:::شيعة سويسرا »-(¯`v´¯)-» Gabriel:::زيارة الناحية
 
 
 
اللهم احفظ لنا نائب المهدي وولي امر المسلمين آيه الله العظمى سماحه الامام السيد علي الخامنائي القائد دام ظله الشريف
   

 

 
 

زيارة الناحية

الواردة عن الحجّة عجل الله فرجه في يوم عاشوراء تقف على القبر وتقول:


أَل
سَّلامُ عَلى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ مِنْ خَلِيقَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى شَيْثٍ وَلِيِّ اللهِ وَخِيَرَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى إِدْرِيسَ الْقآئِمِ لله بِحُجَّتِهِ أَلسَّلامُ عَلى نُوحٍ الْمُجابِ فِي دَعْوَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى هُودٍ الْمَمْدُودِ مِنَ اللهِ بِمَعُونَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى صالِحِ الَّذي تَوَّجَهُ اللهُ بِكَرامَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى إبراهِيمَ الَّذي حَباهُ اللهُ بِخُلَّتِهِ أَلسَّلامُ عَلى إِسماعِيلَ الَّذِي فَداهُ اللهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ مِنْ جَنَّتِهِ أَلسَّلامُ عَلى إِسْحاقَ الَّذِي جَعَلَ اللهُ النُّبوَّةَ فِي ذُرِّيَّتِهِ أَلسَّلامُ عَلى يَعْقُوبَ الَّذِي رَدَّ عَلَيْهِ بَصَرَهُ بِرَحْمَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى يُوسُفَ الَّذِي نَجّاهُ اللهُ مِنَ الْجُبِّ بِعَظَمَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى مُوسَى الَّذِي فَلَقَ اللهُ الْبَحْرَ لَهُ بِقُدْرَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى هاروُنَ الَّذِي خَصَّهُ اللهُ بِنُبُوَّتِهِ أَلسَّلامُ عَلى شُعَيْبٍ الَّذِي نَصَرَهُ اللهُ عَلى أُمَّتِهِ أَلسَّلامُ عَلى داوُدَ الَّذِي تابَ اللهُ عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى سُلَيْمانَ الَّذِي ذَلَّتْ لَهُ الْجِنُّ بِعِزَّتِهِ أَلسَّلامُ عَلى أَيُّوبَ الَّذِي شَفاهُ اللهُ مِنْ عِلَّتِهِ أَلسَّلامُ عَلى يُونُسَ الَّذِي أْنْجَزَ اللهُ مَضْمُونَ عِدَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى عُزَيْرٍ الَّذِي أَحْياهُ اللهُ بَعْدَ مَيْتَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى زَكَرِيَّا الصّابِرِ فِي مِحْنَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى يَحْيَحى الَّذِي أَزْلَفَهُ اللهُ بِشَهادَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى عِيسى رُوحِ اللهِ وَكَلِمَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ وَصَفْوَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى أَميرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالبٍ الْمَخْصُوصِ بِأُخُوَّتِهِ أَلسَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهْرآءِ ابْنَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ وَصِيِّ أبِيهِ وَخَلِيفَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى الْحُسَيْنِ الَّذِي سَمِحَتْ نَفْسُهُ بِمُهْجَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ أَطاعَ اللهَ فِي سِرِّهِ وَعَلانِيَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ جَعَلَ اللهُ الشِّفآءِ فِي تُرْبَتِهِ أَلسَّلامُ عَلى مَنِِ الإِجابَةُ تَحْتَ قُبَّتِهِ أَلسَّلامُ عَلى مَنِ الأئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ أَلسَّلامُ عَلى ابْنِ فاطِمَةَ الزَّهْرآءِ أَلسَّلامُ عَلى ابْنِ خَدِيجَةَ الْكُبْرى أَلسَّلامُ عَلى ابْنِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى أَلسَّلامُ عَلى ابنِ جَنَّةِ الْمَأُوى أَلسَّلامُ عَلى ابْنِ زَمْزَمَ وَالصَّفا أَلسَّلامُ عَلى الْمُرَمَّلِ بِالدِّمآءِ أَلسَّلامُ عَلى الْمَهْتُوكِ الْخَبآءِ أَلسَّلامُ عَلى خامِسِ أَصْحابِ الْكِسآءِ أَلسَّلامُ عَلى غَرِيبِ الْغُرَبآءِ أَلسَّلامُ عَلى شَهِيدِ الشُّهَدآءِ أَلسَّلامُ عَلى قَتِيلِ الأَدْعِيآءِ أَلسَّلامُ عَلى ساكِنِ كَرْبَلآءِ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ بَكَتْهُ مَلآئِكَةُ السَّمآءِ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ ذُرِّيَّتُهُ الأَزْكِيآءُ أَلسَّلامُ عَلى يَعْسُوبِ الدِّينِ أَلسَّلامُ عَلى مَنازِلِ الْبَراهِينِ أَلسَّلامُ عَلى الأَئِمَّةِ السّاداتِ أَلسَّلامُ عَلى الْجُيُوبِ الْمُضَرَّجاتِ أَلسَّلامُ عَلى الشِّفاهِ الذَّابِلاتِ أَلسَّلامُ عَلى النُّفُوسِ الْمُصْطَلَماتِ أَلسَّلامُ عَلى الأَرْواحِ الْمُخْتَلَساتِ أَلسَّلامُ عَلى الأَجْسادِ الْعارِياتِ أَلسَّلامُ عَلى الْجُسُومِ الشّاحِباتِ أَلسَّلامُ عَلى الدِّماءِ السّآئِلاتِ أَلسَّلامُ عَلى الأَعْضآءِ الْمُقَطَّعاتِ أَلسَّلامُ عَلى الرُّؤُسِ الْمُشالاتِ أَلسَّلامُ عَلى النِّسْوَةِ الْبارِزاتِ أَلسَّلامُ عَلى حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرِينَ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى أَبْنآئِكَ الْمُستَشْهَدِينَ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ذُرِيَّتِكَ النّاصِرِينَ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْمَلآئِكَةِ المُضاجِعِينَ أَلسَّلامُ عَلى الْقَتِيلِ الْمَظْلُومِ أَلسَّلامُ عَلى أَخِيهِ الْمَسْمُومِ أَلسَّلامُ عَلى عَلِيٍّ الْكَبِيرِ أَلسَّلامُ عَلى الرَّضِيعِ الصَّغِيرِ أَلسَّلامُ عَلى الأَبدانِ السَّلِيبَةِ أَلسَّلامُ عَلى الْعِتْرَةِ القَرِيبَةِ أَلسَّلامُ عَلى الْمُجَدَّلِينَ فِي الْفَلَواتِ أَلسَّلامُ عَلى النّازِحِينَ عَنِ الأَوْطانِ أَلسَّلامُ عَلى الْمَدْفُونِينَ بِلا أَكْفانٍ أَلسَّلامُ عَلى الرُّؤُوسِ الْمُفَرَّقَةِ عَنِ الأَبْدانِ أَلسَّلامُ عَلى الْمُحْتَسِبِ الصّابِرِ أَلسَّلامُ عَلى الْمَظْلُومِ بِلا ناصِرٍ أَلسَّلامُ عَلى ساكِنِ التُّرْبَةِ الزَّاكِيَةِ أَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الْقُبَّةِ السّامِيَةِ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ طَهَّرَهُ الْجَلِيلُ أَلسَّلامُ عَلى مَنِ افْتَخَرَ بِهِ جِبْرائِيلُ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ ناغاهُ فِي الْمَهْدِ مِيكائِيلُ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ نُكِثَتْ ذِمَّتُهُ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ هُتِكَتْ حُرْمَتُهُ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ أُرِيقَ بِالظُّلْمِ دَمُهُ أَلسَّلامُ عَلى الْمُغَسَّلِ بِدَمِ الْجِراحِ أَلسَّلامُ عَلى الْمُجَرَّعِ بِكاساتِ الرِّماحِ أَلسَّلامُ عَلى الْمُضام الْمُسْتَباحِ أَلسَّلامُ عَلى الْمَنْحُورِ فِي الْوَرى أَلسَّلامُ عَلى مَنْ دَفَنَهُ أَهْلُ الْقُرى أَلسَّلامُ عَلى الْمَقْطُوعِ الْوَتِينِ أَلسَّلامُ عَلى الْمُحامِي بِلا مُعِينِ أَلسَّلامُ عَلى الشَّيْبِ الْخَضِيبِ أَلسَّلامُ عَلى الْخَدِّ التَّريبِ أَلسَّلامُ عَلى الْبَدَنِ السَّلِيبِ أَلسَّلامُ عَلى الثَّغْرِ الْمَقْرُوع بِالْقَضِيبِ أَلسَّلامُ عَلى الرَّأْسِ الْمَرْفُوعِ أَلسَّلامُ عَلى الأَجْسامِ العارِيَةِ فِي الْفَلَواتِ تَنْهَشُهَا الذِّئابُ الْعادِياتُ وَتَخْتَلِفُ إِلَيْهَا السِّباعُ الضّارِياتُ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَعَلى الْمَلآئِكَةِ الْمُرَفْرِفِينَ حَوْلَ قُبَّتِكَ الْحافِّينَ بِتُرْبَتِكَ الطّائِفِينَ بِعَرْصَتِكَ الْوارِدِينَ لِزِيارَتِكَ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ فَإِنِّي قَصَدْتُ إِلَيْكَ وَرَجَوتُ الْفَوْزَ لَدَيْكَ أَلسَّلامُ عَلَيكَ سَلامَ الْعارِفِ بِحُرْمَتِكَ الْمُخْلِصِ فِي وَسُبِيَ أَهْلُكَ كَالْعَبِيدِ وَصُفِّدُوا فِي الْحَديدِ فَوْقَ أَقْتابِ الْمَطِيّاتِ تَلْفَحُ وَجُوهَهُمْ حَرُّ الْهاجِِراتِ يُساقُونَ فِي الْبَرارِي وَالْفَلَواتِ أَيْدِيهِمْ مَغْلُولَةٌ إِلَى الأَعْناقِ يُطافُ بِهِمْ فِي الأَسْواقِ فَالْوَيْلُ لِلْعُصاةِ الْفُسّاقِ لَقَدْ قَتَلُوا بِقَتْلِكَ الإِسْلامَ وَعَطَّلُوا الصَّلاةَ وَالصِّيامَ وَنَقَضُوا فِي الْبَغْيِ وَالْعُدوانِ لَقَدْ أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْلِكَ مَوْتُوراً وَعادَ كِتابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَهْجُوراً وَغُودِرَ الْحَقُّ إِذْ قُهِرْتَ مَقْهُوراً وَفُقِدَ بِفَقِدِكَ التَّكْبِيرُ وَالتَّهْلِيلُ وَالتَّحْرِيمُ وَالتَّحْلِيلُ وَالتَّنْزِيلُ وَالتَّأْوِيلُ وَظَهَرَ بَعْدَكَ التَّغْيِيرُ وَالتَّبْدِيلُ وَالإِلْحادُ وَالتَّعْطِيلُ وَالأَهْوآءُ وَالأَضالِيلُ وَالْفِتَنُ وَالأَباطِيلُ فَقامَ ناعِيكَ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّكَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَنَعاكَ إِلَيهِ بِالدَّمْعِ الْهَطُولِ قآئِلاً يا رَسُولَ اللهِ قُتِلَ سِبْطُكَ وَفَتاكَ وَاسْتُبِيحَ أَهْلُكَ وَحِماكَ وَسُبِيَتْ بَعْدَكَ ذَرارِيكَ وَوَقَعَ الْمَخْذُورُ بِعِتْرَتِكَ وَذَوِيكَ فَأنْزَعَجَ الرَّسُولُ وَبَكى قَلْبُهُ الْمَهُولُ وَعَزَّاهُ بِكَ الْمَلآئِكَةُ وَالأَنْبِيآءُ وَفُجِّعَتْ بِكَ أُمُّكَ الزَّهْرآءُ وَاخْتَلَفَتْ جُنُودُ الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ تُعَزِّي أَباكَ أَمِيرَ الْمُؤمِنينَ وَأُقِيمَتْ لَكَ الْمآتِمُ فِي أَعْلى عِلِّيِّينَ وَلَطَمَتْ عَلَيْكَ الْحُورُ الْعِينُ وَبَكَتِ السَّمآءُ وَسًكّانُها وَالْجِنانُ وَخُزَّانُها وَالْهِضابُ وَأَقطارُها وَالْبِحارُ وَحِيتانُها وَمَكَّةُ وَبُنْيانُها وَالْجِنانُ وَوِلْدانُها وَالْبَيْتُ وَالْمَقامُ وَالْمَشْعَرُ وَالْحَرامُ وَالْحِلُّ وَالإِحْرامُ أَللَّهُمَّ فَبِحُرْمَةِ هذَا الْمَانِ الْمُنِيفِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِشَفاعَتِهِمْ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ يا أَسْرَعَ الْحاسِبِينَ وَيا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ وَيا أَحْكَمَ الْحاكِمِينَ بِمُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ رَسُولِكَ إِلَى الْعالَمِينَ أَجْمَعِينَ وَبِأَخِيهِ وَابْنِ عَمِّهِ الأَنْزَعِ الْبَطِينِ الْعالِمِ الْمَكِينِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمؤْمِنِينَ وَبِفاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمِينَ وَبِالْحَسَنِ الزَّكِيِّ عِصْمَةِ الْمُتَّقِينَ وَبِأَبِي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ أَكْرَمِ الْمُسْتَشْهَدِينَ وَبِأَوْلادِهِ الْمَقْتُولِينَ وَبِعِتْرَتِهِ الْمَظْلُومِينَ وَبِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ العابِدِينَ وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قِبْلَةِ الأَوَّلِينَ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَصْدَقِ الصّادِقِينَ وَمُوْسَى بْنِ جَعْفَرٍ مُظْهِرِ الْبَراهِينِ وَعَليِّ بنِ مُوسى ناصِرِ الِّدينِ وَمُحَمَّد بنِ عَلِيِّ قُدْوَةِ الْمُهتَدِينَ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَزْهَدِ الزَّاهِدِينَ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وارِثِ الْمُسْتَخْلَفِينَ وَالْحُجَّةِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِينَ الأَبَرِّينَ آلِ طه وَيس وَأَنْ تَجْعَلَنِي فِي الْقِيامَةِ مِنَ الآمِنِينَ الْمُطْمَئِنِّينَ الْفائِزِينَ الْفَرِحِينَ الْمُسْتَبْشِرِينَ أَللَّهُمَّ اكْتُبْنِي فِي الْمُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنِي بِالصّالِحِينَ وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ وَانْصُرْنِي عَلَى الْباغِينَ وَاكْفِنِي كَيْدَ الْحاسِدِينَ وَاصْرِفْ عَنِّي مَكْرَ الْماكِرِينَ وَاقْبِضْ عَنِّي أَيْدِي الظّالِمِينَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ السّادَةِ الْمَيامِينَ فِي أَعْلى عِلِّيِّينَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدآءِ وَالصّالِحِينَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. َللَّهُمَّ إِنِّي أٌقْسِمُ عَلَيْكَ بِنَبِيِّكَ الْمَعْصُومِ أَللَّهُمَّ إِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكَ بِنَبِيِّكَ الْمَعْصُومِ وَبِحُكْمِكَ الْمَحْتُومِ وَنَهْيِكَ الْمَكْتُومِ وَبِهذَا الْقَبْرِ الْمَلْمُومِ الْمُوَسَّدِ فِي كَنَفِهِ الإِمامُ الْمَعْصُومُ الْمَقْتُولُ الْمَظْلُومُ أَنْ تَكْشِفَ ما بِي مِنَ الْغُمُومِ وَتَصْرِفَ عَنِّي شَرَّ الْقَدَرِ الْمَحْتُومِ وَتُجِيرَنِي مِنَ النّارِ ذاتِ السَّمُومِ أَللَّهُمَّ جَلِّلْنِي بِنِعْمَتِكَ وَرَضِّنِي بِقِسَمِكَ وَتَغَمَّدْنِي بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَباعِدْنِي مِنْ مَكْرِكَ وَنِقَمِكَ أَللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الزَّلَلِ وَسَدِّدْنِي فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ وَافْسَحْ لِي فِي مُدَّةِ الأَجَلِ وَاعْفِنِي مِنَ الأَوْجاعِ وَالْعِلَلِ وَبَلِّغْنِي بِمَوالِيَّ وَبِفَضْلِكَ أَفْضَلَ الأَمَلِ أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْبَلْ تَوْبَتِي وَارْحَمْ عَبْرَتِي وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي وَنَفِّسْ كُرْبَتِي وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِيَّتِي أَللَّهُمَّ لا تَدَعْ لِي فِي هذَا الْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ وَالْمَحَلِّ الْمُكَرَّمِ ذَنْباً إلاّ عَمَّرْتَهُ وَلا فَساداً إِلاّ أَصْلَحْتَهُ وَلا أَمَلاً إِلاّ أَتْمَمْتَهُ وَلا مالاً إِلاّ كَثَّرْتَهُ وَلا خُلْقاً إِلاّ حَسَّنْتَهُ وَلا إِنْفاقاً إِلاّ أَخْلَفْتَهُ وَلا حالاً إِلاً عَمَّرْتَهُ وَلا حَسُوداً إِلاّ قَمَعْتَهُ ولا عَدُوّاً إِلاّ أَرْدَيْتَهُ وَلا شَرّاً إِلاّ كَفَيْتَهُ وَلا مَرَضاً إِلاّ شَفَيْتَهُ وَلا بَعِيداً إِلاّ أَدْنَيْتَهُ وَلا شَعَثاً إِلاّ لَمَمْتَهُ وَلا سُؤالاً إِلاّ أَعْطَيْتَهُ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْعاجِلَةِ وَثَوابَ الآجِلَةِ أَللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِحَلالِكَ عَنِ الْحَرامِ وَبِفَضْلِكَ عَنْ جَمِيعِ الأَنامِ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً وَقَلْباً خاشِعاً وَيَقِيناً صادِقاً وَعَمَلاً زاكِياً وَصَبْراً جَمِيلاً وَأَجْراً جَزِيلاً أَللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شُكْرَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَزِدْ فِي إِحْسانِكَ وَكَرَمِكَ إِلَيَّ وَاجْعَلْ قَوْلِي فِي النّاسِ مَسْمُوعاً وَعَمَلِي عِنْدَكَ مَرْفُوعاً وَأَثَرِي فِي الْخَيْراتِ مَتْبُوعاً وَعَدُوّشي مَقْمُوعاً أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الأَخْيارِ فِي آناءِ اللَّيْلِ وَأَطرافِ النَّهارِ وَاكْفِنِي شَرَّ الأَشْرارِ وَطَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالأَوْزارِ وَأَجِرْنِي مِنَ النّارِ وَأَدْخِلْني دارَ الْقَرارِ وَاغْفِرْ لِي وَلِجَمِيعِ إِخْوانِي فِيكَ وَأَخَواتِيَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الَّراحِمِينَ.
غَرِيبِ الْغُرَبآءِ أَلسَّلامُ عَلى شَهِيدِ الشُّهَدآءِ أَلسَّلامُ عَلى قَتِيلِ الأَدْعِيآءِ أَلسَّلامُ عَلى ساكِنِ كَرْبَلآءِ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ بَكَتْهُ مَلآئِكَةُ السَّمآءِ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ ذُرِّيَّتُهُ الأَزْكِيآءُ أَلسَّلامُ عَلى يَعْسُوبِ الدِّينِ أَلسَّلامُ عَلى مَنازِلِ الْبَراهِينِ أَلسَّلامُ عَلى الأَئِمَّةِ السّاداتِ أَلسَّلامُ عَلى الْجُيُوبِ الْمُضَرَّجاتِ أَلسَّلامُ عَلى الشِّفاهِ الذَّابِلاتِ أَلسَّلامُ عَلى النُّفُوسِ الْمُصْطَلَماتِ أَلسَّلامُ عَلى الأَرْواحِ الْمُخْتَلَساتِ أَلسَّلامُ عَلى الأَجْسادِ الْعارِياتِ أَلسَّلامُ عَلى الْجُسُومِ الشّاحِباتِ أَلسَّلامُ عَلى الدِّماءِ السّآئِلاتِ أَلسَّلامُ عَلى الأَعْضآءِ الْمُقَطَّعاتِ أَلسَّلامُ عَلى الرُّؤُسِ الْمُشالاتِ أَلسَّلامُ عَلى النِّسْوَةِ الْبارِزاتِ أَلسَّلامُ عَلى حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرِينَ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى أَبْنآئِكَ الْمُستَشْهَدِينَ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ذُرِيَّتِكَ النّاصِرِينَ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْمَلآئِكَةِ المُضاجِعِينَ أَلسَّلامُ عَلى الْقَتِيلِ الْمَظْلُومِ أَلسَّلامُ عَلى أَخِيهِ الْمَسْمُومِ أَلسَّلامُ عَلى عَلِيٍّ الْكَبِيرِ أَلسَّلامُ عَلى الرَّضِيعِ الصَّغِيرِ أَلسَّلامُ عَلى الأَبدانِ السَّلِيبَةِ أَلسَّلامُ عَلى الْعِتْرَةِ القَرِيبَةِ أَلسَّلامُ عَلى الْمُجَدَّلِينَ فِي الْفَلَواتِ أَلسَّلامُ عَلى النّازِحِينَ عَنِ الأَوْطانِ أَلسَّلامُ عَلى الْمَدْفُونِينَ بِلا أَكْفانٍ أَلسَّلامُ عَلى الرُّؤُوسِ الْمُفَرَّقَةِ عَنِ الأَبْدانِ أَلسَّلامُ عَلى الْمُحْتَسِبِ الصّابِرِ أَلسَّلامُ عَلى الْمَظْلُومِ بِلا ناصِرٍ أَلسَّلامُ عَلى ساكِنِ التُّرْبَةِ الزَّاكِيَةِ أَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الْقُبَّةِ السّامِيَةِ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ طَهَّرَهُ الْجَلِيلُ أَلسَّلامُ عَلى مَنِ افْتَخَرَ بِهِ جِبْرائِيلُ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ ناغاهُ فِي الْمَهْدِ مِيكائِيلُ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ نُكِثَتْ ذِمَّتُهُ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ هُتِكَتْ حُرْمَتُهُ أَلسَّلامُ عَلى مَنْ أُرِيقَ بِالظُّلْمِ دَمُهُ أَلسَّلامُ عَلى الْمُغَسَّلِ بِدَمِ الْجِراحِ أَلسَّلامُ عَلى الْمُجَرَّعِ بِكاساتِ الرِّماحِ أَلسَّلامُ عَلى الْمُضام الْمُسْتَباحِ أَلسَّلامُ عَلى الْمَنْحُورِ فِي الْوَرى أَلسَّلامُ عَلى مَنْ دَفَنَهُ أَهْلُ الْقُرى أَلسَّلامُ عَلى الْمَقْطُوعِ الْوَتِينِ أَلسَّلامُ عَلى الْمُحامِي بِلا مُعِينِ أَلسَّلامُ عَلى الشَّيْبِ الْخَضِيبِ أَلسَّلامُ عَلى الْخَدِّ التَّريبِ أَلسَّلامُ عَلى الْبَدَنِ السَّلِيبِ أَلسَّلامُ عَلى الثَّغْرِ الْمَقْرُوع بِالْقَضِيبِ أَلسَّلامُ عَلى الرَّأْسِ الْمَرْفُوعِ أَلسَّلامُ عَلى الأَجْسامِ العارِيَةِ فِي الْفَلَواتِ تَنْهَشُهَا الذِّئابُ الْعادِياتُ وَتَخْتَلِفُ إِلَيْهَا السِّباعُ الضّارِياتُ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَعَلى الْمَلآئِكَةِ الْمُرَفْرِفِينَ حَوْلَ قُبَّتِكَ الْحافِّينَ بِتُرْبَتِكَ الطّائِفِينَ بِعَرْصَتِكَ الْوارِدِينَ لِزِيارَتِكَ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ فَإِنِّي قَصَدْتُ إِلَيْكَ وَرَجَوتُ الْفَوْزَ لَدَيْكَ أَلسَّلامُ عَلَيكَ سَلامَ الْعارِفِ بِحُرْمَتِكَ الْمُخْلِصِ فِي وَسُبِيَ أَهْلُكَ كَالْعَبِيدِ وَصُفِّدُوا فِي الْحَديدِ فَوْقَ أَقْتابِ الْمَطِيّاتِ تَلْفَحُ وَجُوهَهُمْ حَرُّ الْهاجِِراتِ يُساقُونَ فِي الْبَرارِي وَالْفَلَواتِ أَيْدِيهِمْ مَغْلُولَةٌ إِلَى الأَعْناقِ يُطافُ بِهِمْ فِي الأَسْواقِ فَالْوَيْلُ لِلْعُصاةِ الْفُسّاقِ لَقَدْ قَتَلُوا بِقَتْلِكَ الإِسْلامَ وَعَطَّلُوا الصَّلاةَ وَالصِّيامَ وَنَقَضُوا فِي الْبَغْيِ وَالْعُدوانِ لَقَدْ أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْلِكَ مَوْتُوراً وَعادَ كِتابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَهْجُوراً وَغُودِرَ الْحَقُّ إِذْ قُهِرْتَ مَقْهُوراً وَفُقِدَ بِفَقِدِكَ التَّكْبِيرُ وَالتَّهْلِيلُ وَالتَّحْرِيمُ وَالتَّحْلِيلُ وَالتَّنْزِيلُ وَالتَّأْوِيلُ وَظَهَرَ بَعْدَكَ التَّغْيِيرُ وَالتَّبْدِيلُ وَالإِلْحادُ وَالتَّعْطِيلُ وَالأَهْوآءُ وَالأَضالِيلُ وَالْفِتَنُ وَالأَباطِيلُ فَقامَ ناعِيكَ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّكَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَنَعاكَ إِلَيهِ بِالدَّمْعِ الْهَطُولِ قآئِلاً يا رَسُولَ اللهِ قُتِلَ سِبْطُكَ وَفَتاكَ وَاسْتُبِيحَ أَهْلُكَ وَحِماكَ وَسُبِيَتْ بَعْدَكَ ذَرارِيكَ وَوَقَعَ الْمَخْذُورُ بِعِتْرَتِكَ وَذَوِيكَ فَأنْزَعَجَ الرَّسُولُ وَبَكى قَلْبُهُ الْمَهُولُ وَعَزَّاهُ بِكَ الْمَلآئِكَةُ وَالأَنْبِيآءُ وَفُجِّعَتْ بِكَ أُمُّكَ الزَّهْرآءُ وَاخْتَلَفَتْ جُنُودُ الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ تُعَزِّي أَباكَ أَمِيرَ الْمُؤمِنينَ وَأُقِيمَتْ لَكَ الْمآتِمُ فِي أَعْلى عِلِّيِّينَ وَلَطَمَتْ عَلَيْكَ الْحُورُ الْعِينُ وَبَكَتِ السَّمآءُ وَسًكّانُها وَالْجِنانُ وَخُزَّانُها وَالْهِضابُ وَأَقطارُها وَالْبِحارُ وَحِيتانُها وَمَكَّةُ وَبُنْيانُها وَالْجِنانُ وَوِلْدانُها وَالْبَيْتُ وَالْمَقامُ وَالْمَشْعَرُ وَالْحَرامُ وَالْحِلُّ وَالإِحْرامُ أَللَّهُمَّ فَبِحُرْمَةِ هذَا الْمَانِ الْمُنِيفِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِشَفاعَتِهِمْ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ يا أَسْرَعَ الْحاسِبِينَ وَيا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ وَيا أَحْكَمَ الْحاكِمِينَ بِمُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ رَسُولِكَ إِلَى الْعالَمِينَ أَجْمَعِينَ وَبِأَخِيهِ وَابْنِ عَمِّهِ الأَنْزَعِ الْبَطِينِ الْعالِمِ الْمَكِينِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمؤْمِنِينَ وَبِفاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمِينَ وَبِالْحَسَنِ الزَّكِيِّ عِصْمَةِ الْمُتَّقِينَ وَبِأَبِي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ أَكْرَمِ الْمُسْتَشْهَدِينَ وَبِأَوْلادِهِ الْمَقْتُولِينَ وَبِعِتْرَتِهِ الْمَظْلُومِينَ وَبِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ العابِدِينَ وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قِبْلَةِ الأَوَّلِينَ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَصْدَقِ الصّادِقِينَ وَمُوْسَى بْنِ جَعْفَرٍ مُظْهِرِ الْبَراهِينِ وَعَليِّ بنِ مُوسى ناصِرِ الِّدينِ وَمُحَمَّد بنِ عَلِيِّ قُدْوَةِ الْمُهتَدِينَ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَزْهَدِ الزَّاهِدِينَ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وارِثِ الْمُسْتَخْلَفِينَ وَالْحُجَّةِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِينَ الأَبَرِّينَ آلِ طه وَيس وَأَنْ تَجْعَلَنِي فِي الْقِيامَةِ مِنَ الآمِنِينَ الْمُطْمَئِنِّينَ الْفائِزِينَ الْفَرِحِينَ الْمُسْتَبْشِرِينَ أَللَّهُمَّ اكْتُبْنِي فِي الْمُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنِي بِالصّالِحِينَ وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ وَانْصُرْنِي عَلَى الْباغِينَ وَاكْفِنِي كَيْدَ الْحاسِدِينَ وَاصْرِفْ عَنِّي مَكْرَ الْماكِرِينَ وَاقْبِضْ عَنِّي أَيْدِي الظّالِمِينَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ السّادَةِ الْمَيامِينَ فِي أَعْلى عِلِّيِّينَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدآءِ وَالصّالِحِينَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. َللَّهُمَّ إِنِّي أٌقْسِمُ عَلَيْكَ بِنَبِيِّكَ الْمَعْصُومِ أَللَّهُمَّ إِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكَ بِنَبِيِّكَ الْمَعْصُومِ وَبِحُكْمِكَ الْمَحْتُومِ وَنَهْيِكَ الْمَكْتُومِ وَبِهذَا الْقَبْرِ الْمَلْمُومِ الْمُوَسَّدِ فِي كَنَفِهِ الإِمامُ الْمَعْصُومُ الْمَقْتُولُ الْمَظْلُومُ أَنْ تَكْشِفَ ما بِي مِنَ الْغُمُومِ وَتَصْرِفَ عَنِّي شَرَّ الْقَدَرِ الْمَحْتُومِ وَتُجِيرَنِي مِنَ النّارِ ذاتِ السَّمُومِ أَللَّهُمَّ جَلِّلْنِي بِنِعْمَتِكَ وَرَضِّنِي بِقِسَمِكَ وَتَغَمَّدْنِي بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَباعِدْنِي مِنْ مَكْرِكَ وَنِقَمِكَ أَللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الزَّلَلِ وَسَدِّدْنِي فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ وَافْسَحْ لِي فِي مُدَّةِ الأَجَلِ وَاعْفِنِي مِنَ الأَوْجاعِ وَالْعِلَلِ وَبَلِّغْنِي بِمَوالِيَّ وَبِفَضْلِكَ أَفْضَلَ الأَمَلِ أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْبَلْ تَوْبَتِي وَارْحَمْ عَبْرَتِي وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي وَنَفِّسْ كُرْبَتِي وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِيَّتِي أَللَّهُمَّ لا تَدَعْ لِي فِي هذَا الْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ وَالْمَحَلِّ الْمُكَرَّمِ ذَنْباً إلاّ عَمَّرْتَهُ وَلا فَساداً إِلاّ أَصْلَحْتَهُ وَلا أَمَلاً إِلاّ أَتْمَمْتَهُ وَلا مالاً إِلاّ كَثَّرْتَهُ وَلا خُلْقاً إِلاّ حَسَّنْتَهُ وَلا إِنْفاقاً إِلاّ أَخْلَفْتَهُ وَلا حالاً إِلاً عَمَّرْتَهُ وَلا حَسُوداً إِلاّ قَمَعْتَهُ ولا عَدُوّاً إِلاّ أَرْدَيْتَهُ وَلا شَرّاً إِلاّ كَفَيْتَهُ وَلا مَرَضاً إِلاّ شَفَيْتَهُ وَلا بَعِيداً إِلاّ أَدْنَيْتَهُ وَلا شَعَثاً إِلاّ لَمَمْتَهُ وَلا سُؤالاً إِلاّ أَعْطَيْتَهُ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْعاجِلَةِ وَثَوابَ الآجِلَةِ أَللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِحَلالِكَ عَنِ الْحَرامِ وَبِفَضْلِكَ عَنْ جَمِيعِ الأَنامِ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً وَقَلْباً خاشِعاً وَيَقِيناً صادِقاً وَعَمَلاً زاكِياً وَصَبْراً جَمِيلاً وَأَجْراً جَزِيلاً أَللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شُكْرَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَزِدْ فِي إِحْسانِكَ وَكَرَمِكَ إِلَيَّ وَاجْعَلْ قَوْلِي فِي النّاسِ مَسْمُوعاً وَعَمَلِي عِنْدَكَ مَرْفُوعاً وَأَثَرِي فِي الْخَيْراتِ مَتْبُوعاً وَعَدُوّشي مَقْمُوعاً أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الأَخْيارِ فِي آناءِ اللَّيْلِ وَأَطرافِ النَّهارِ وَاكْفِنِي شَرَّ الأَشْرارِ وَطَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالأَوْزارِ وَأَجِرْنِي مِنَ النّارِ وَأَدْخِلْني دارَ الْقَرارِ وَاغْفِرْ لِي وَلِجَمِيعِ إِخْوانِي فِيكَ وَأَخَواتِيَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الَّراحِمِينَ.
السِّباعُ الضّارِياتُ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَعَلى الْمَلآئِكَةِ الْمُرَفْرِفِينَ حَوْلَ قُبَّتِكَ الْحافِّينَ بِتُرْبَتِكَ الطّائِفِينَ بِعَرْصَتِكَ الْوارِدِينَ لِزِيارَتِكَ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ فَإِنِّي قَصَدْتُ إِلَيْكَ وَرَجَوتُ الْفَوْزَ لَدَيْكَ أَلسَّلامُ عَلَيكَ سَلامَ الْعارِفِ بِحُرْمَتِكَ الْمُخْلِصِ فِي وَسُبِيَ أَهْلُكَ كَالْعَبِيدِ وَصُفِّدُوا فِي الْحَديدِ فَوْقَ أَقْتابِ الْمَطِيّاتِ تَلْفَحُ وَجُوهَهُمْ حَرُّ الْهاجِِراتِ يُساقُونَ فِي الْبَرارِي وَالْفَلَواتِ أَيْدِيهِمْ مَغْلُولَةٌ إِلَى الأَعْناقِ يُطافُ بِهِمْ فِي الأَسْواقِ فَالْوَيْلُ لِلْعُصاةِ الْفُسّاقِ لَقَدْ قَتَلُوا بِقَتْلِكَ الإِسْلامَ وَعَطَّلُوا الصَّلاةَ وَالصِّيامَ وَنَقَضُوا فِي الْبَغْيِ وَالْعُدوانِ لَقَدْ أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْلِكَ مَوْتُوراً وَعادَ كِتابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَهْجُوراً وَغُودِرَ الْحَقُّ إِذْ قُهِرْتَ مَقْهُوراً وَفُقِدَ بِفَقِدِكَ التَّكْبِيرُ وَالتَّهْلِيلُ وَالتَّحْرِيمُ وَالتَّحْلِيلُ وَالتَّنْزِيلُ وَالتَّأْوِيلُ وَظَهَرَ بَعْدَكَ التَّغْيِيرُ وَالتَّبْدِيلُ وَالإِلْحادُ وَالتَّعْطِيلُ وَالأَهْوآءُ وَالأَضالِيلُ وَالْفِتَنُ وَالأَباطِيلُ فَقامَ ناعِيكَ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّكَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَنَعاكَ إِلَيهِ بِالدَّمْعِ الْهَطُولِ قآئِلاً يا رَسُولَ اللهِ قُتِلَ سِبْطُكَ وَفَتاكَ وَاسْتُبِيحَ أَهْلُكَ وَحِماكَ وَسُبِيَتْ بَعْدَكَ ذَرارِيكَ وَوَقَعَ الْمَخْذُورُ بِعِتْرَتِكَ وَذَوِيكَ فَأنْزَعَجَ الرَّسُولُ وَبَكى قَلْبُهُ الْمَهُولُ وَعَزَّاهُ بِكَ الْمَلآئِكَةُ وَالأَنْبِيآءُ وَفُجِّعَتْ بِكَ أُمُّكَ الزَّهْرآءُ وَاخْتَلَفَتْ جُنُودُ الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ تُعَزِّي أَباكَ أَمِيرَ الْمُؤمِنينَ وَأُقِيمَتْ لَكَ الْمآتِمُ فِي أَعْلى عِلِّيِّينَ وَلَطَمَتْ عَلَيْكَ الْحُورُ الْعِينُ وَبَكَتِ السَّمآءُ وَسًكّانُها وَالْجِنانُ وَخُزَّانُها وَالْهِضابُ وَأَقطارُها وَالْبِحارُ وَحِيتانُها وَمَكَّةُ وَبُنْيانُها وَالْجِنانُ وَوِلْدانُها وَالْبَيْتُ وَالْمَقامُ وَالْمَشْعَرُ وَالْحَرامُ وَالْحِلُّ وَالإِحْرامُ أَللَّهُمَّ فَبِحُرْمَةِ هذَا الْمَانِ الْمُنِيفِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِشَفاعَتِهِمْ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ يا أَسْرَعَ الْحاسِبِينَ وَيا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ وَيا أَحْكَمَ الْحاكِمِينَ بِمُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ رَسُولِكَ إِلَى الْعالَمِينَ أَجْمَعِينَ وَبِأَخِيهِ وَابْنِ عَمِّهِ الأَنْزَعِ الْبَطِينِ الْعالِمِ الْمَكِينِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمؤْمِنِينَ وَبِفاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمِينَ وَبِالْحَسَنِ الزَّكِيِّ عِصْمَةِ الْمُتَّقِينَ وَبِأَبِي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ أَكْرَمِ الْمُسْتَشْهَدِينَ وَبِأَوْلادِهِ الْمَقْتُولِينَ وَبِعِتْرَتِهِ الْمَظْلُومِينَ وَبِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ العابِدِينَ وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قِبْلَةِ الأَوَّلِينَ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَصْدَقِ الصّادِقِينَ وَمُوْسَى بْنِ جَعْفَرٍ مُظْهِرِ الْبَراهِينِ وَعَليِّ بنِ مُوسى ناصِرِ الِّدينِ وَمُحَمَّد بنِ عَلِيِّ قُدْوَةِ الْمُهتَدِينَ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَزْهَدِ الزَّاهِدِينَ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وارِثِ الْمُسْتَخْلَفِينَ وَالْحُجَّةِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِينَ الأَبَرِّينَ آلِ طه وَيس وَأَنْ تَجْعَلَنِي فِي الْقِيامَةِ مِنَ الآمِنِينَ الْمُطْمَئِنِّينَ الْفائِزِينَ الْفَرِحِينَ الْمُسْتَبْشِرِينَ أَللَّهُمَّ اكْتُبْنِي فِي الْمُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنِي بِالصّالِحِينَ وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ وَانْصُرْنِي عَلَى الْباغِينَ وَاكْفِنِي كَيْدَ الْحاسِدِينَ وَاصْرِفْ عَنِّي مَكْرَ الْماكِرِينَ وَاقْبِضْ عَنِّي أَيْدِي الظّالِمِينَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ السّادَةِ الْمَيامِينَ فِي أَعْلى عِلِّيِّينَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدآءِ وَالصّالِحِينَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. َللَّهُمَّ إِنِّي أٌقْسِمُ عَلَيْكَ بِنَبِيِّكَ الْمَعْصُومِ أَللَّهُمَّ إِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكَ بِنَبِيِّكَ الْمَعْصُومِ وَبِحُكْمِكَ الْمَحْتُومِ وَنَهْيِكَ الْمَكْتُومِ وَبِهذَا الْقَبْرِ الْمَلْمُومِ الْمُوَسَّدِ فِي كَنَفِهِ الإِمامُ الْمَعْصُومُ الْمَقْتُولُ الْمَظْلُومُ أَنْ تَكْشِفَ ما بِي مِنَ الْغُمُومِ وَتَصْرِفَ عَنِّي شَرَّ الْقَدَرِ الْمَحْتُومِ وَتُجِيرَنِي مِنَ النّارِ ذاتِ السَّمُومِ أَللَّهُمَّ جَلِّلْنِي بِنِعْمَتِكَ وَرَضِّنِي بِقِسَمِكَ وَتَغَمَّدْنِي بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَباعِدْنِي مِنْ مَكْرِكَ وَنِقَمِكَ أَللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الزَّلَلِ وَسَدِّدْنِي فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ وَافْسَحْ لِي فِي مُدَّةِ الأَجَلِ وَاعْفِنِي مِنَ الأَوْجاعِ وَالْعِلَلِ وَبَلِّغْنِي بِمَوالِيَّ وَبِفَضْلِكَ أَفْضَلَ الأَمَلِ أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْبَلْ تَوْبَتِي وَارْحَمْ عَبْرَتِي وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي وَنَفِّسْ كُرْبَتِي وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِيَّتِي أَللَّهُمَّ لا تَدَعْ لِي فِي هذَا الْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ وَالْمَحَلِّ الْمُكَرَّمِ ذَنْباً إلاّ عَمَّرْتَهُ وَلا فَساداً إِلاّ أَصْلَحْتَهُ وَلا أَمَلاً إِلاّ أَتْمَمْتَهُ وَلا مالاً إِلاّ كَثَّرْتَهُ وَلا خُلْقاً إِلاّ حَسَّنْتَهُ وَلا إِنْفاقاً إِلاّ أَخْلَفْتَهُ وَلا حالاً إِلاً عَمَّرْتَهُ وَلا حَسُوداً إِلاّ قَمَعْتَهُ ولا عَدُوّاً إِلاّ أَرْدَيْتَهُ وَلا شَرّاً إِلاّ كَفَيْتَهُ وَلا مَرَضاً إِلاّ شَفَيْتَهُ وَلا بَعِيداً إِلاّ أَدْنَيْتَهُ وَلا شَعَثاً إِلاّ لَمَمْتَهُ وَلا سُؤالاً إِلاّ أَعْطَيْتَهُ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْعاجِلَةِ وَثَوابَ الآجِلَةِ أَللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِحَلالِكَ عَنِ الْحَرامِ وَبِفَضْلِكَ عَنْ جَمِيعِ الأَنامِ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً وَقَلْباً خاشِعاً وَيَقِيناً صادِقاً وَعَمَلاً زاكِياً وَصَبْراً جَمِيلاً وَأَجْراً جَزِيلاً أَللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شُكْرَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَزِدْ فِي إِحْسانِكَ وَكَرَمِكَ إِلَيَّ وَاجْعَلْ قَوْلِي فِي النّاسِ مَسْمُوعاً وَعَمَلِي عِنْدَكَ مَرْفُوعاً وَأَثَرِي فِي الْخَيْراتِ مَتْبُوعاً وَعَدُوّشي مَقْمُوعاً أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الأَخْيارِ فِي آناءِ اللَّيْلِ وَأَطرافِ النَّهارِ وَاكْفِنِي شَرَّ الأَشْرارِ وَطَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالأَوْزارِ وَأَجِرْنِي مِنَ النّارِ وَأَدْخِلْني دارَ الْقَرارِ وَاغْفِرْ لِي وَلِجَمِيعِ إِخْوانِي فِيكَ وَأَخَواتِيَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الَّراحِمِينَ.
العابِدِينَ وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قِبْلَةِ الأَوَّلِينَ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَصْدَقِ الصّادِقِينَ وَمُوْسَى بْنِ جَعْفَرٍ مُظْهِرِ الْبَراهِينِ وَعَليِّ بنِ مُوسى ناصِرِ الِّدينِ وَمُحَمَّد بنِ عَلِيِّ قُدْوَةِ الْمُهتَدِينَ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَزْهَدِ الزَّاهِدِينَ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وارِثِ الْمُسْتَخْلَفِينَ وَالْحُجَّةِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِينَ الأَبَرِّينَ آلِ طه وَيس وَأَنْ تَجْعَلَنِي فِي الْقِيامَةِ مِنَ الآمِنِينَ الْمُطْمَئِنِّينَ الْفائِزِينَ الْفَرِحِينَ الْمُسْتَبْشِرِينَ أَللَّهُمَّ اكْتُبْنِي فِي الْمُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنِي بِالصّالِحِينَ وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ وَانْصُرْنِي عَلَى الْباغِينَ وَاكْفِنِي كَيْدَ الْحاسِدِينَ وَاصْرِفْ عَنِّي مَكْرَ الْماكِرِينَ وَاقْبِضْ عَنِّي أَيْدِي الظّالِمِينَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ السّادَةِ الْمَيامِينَ فِي أَعْلى عِلِّيِّينَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدآءِ وَالصّالِحِينَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. َللَّهُمَّ إِنِّي أٌقْسِمُ عَلَيْكَ بِنَبِيِّكَ الْمَعْصُومِ أَللَّهُمَّ إِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكَ بِنَبِيِّكَ الْمَعْصُومِ وَبِحُكْمِكَ الْمَحْتُومِ وَنَهْيِكَ الْمَكْتُومِ وَبِهذَا الْقَبْرِ الْمَلْمُومِ الْمُوَسَّدِ فِي كَنَفِهِ الإِمامُ الْمَعْصُومُ الْمَقْتُولُ الْمَظْلُومُ أَنْ تَكْشِفَ ما بِي مِنَ الْغُمُومِ وَتَصْرِفَ عَنِّي شَرَّ الْقَدَرِ الْمَحْتُومِ وَتُجِيرَنِي مِنَ النّارِ ذاتِ السَّمُومِ أَللَّهُمَّ جَلِّلْنِي بِنِعْمَتِكَ وَرَضِّنِي بِقِسَمِكَ وَتَغَمَّدْنِي بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَباعِدْنِي مِنْ مَكْرِكَ وَنِقَمِكَ أَللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الزَّلَلِ وَسَدِّدْنِي فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ وَافْسَحْ لِي فِي مُدَّةِ الأَجَلِ وَاعْفِنِي مِنَ الأَوْجاعِ وَالْعِلَلِ وَبَلِّغْنِي بِمَوالِيَّ وَبِفَضْلِكَ أَفْضَلَ الأَمَلِ أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْبَلْ تَوْبَتِي وَارْحَمْ عَبْرَتِي وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي وَنَفِّسْ كُرْبَتِي وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِيَّتِي أَللَّهُمَّ لا تَدَعْ لِي فِي هذَا الْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ وَالْمَحَلِّ الْمُكَرَّمِ ذَنْباً إلاّ عَمَّرْتَهُ وَلا فَساداً إِلاّ أَصْلَحْتَهُ وَلا أَمَلاً إِلاّ أَتْمَمْتَهُ وَلا مالاً إِلاّ كَثَّرْتَهُ وَلا خُلْقاً إِلاّ حَسَّنْتَهُ وَلا إِنْفاقاً إِلاّ أَخْلَفْتَهُ وَلا حالاً إِلاً عَمَّرْتَهُ وَلا حَسُوداً إِلاّ قَمَعْتَهُ ولا عَدُوّاً إِلاّ أَرْدَيْتَهُ وَلا شَرّاً إِلاّ كَفَيْتَهُ وَلا مَرَضاً إِلاّ شَفَيْتَهُ وَلا بَعِيداً إِلاّ أَدْنَيْتَهُ وَلا شَعَثاً إِلاّ لَمَمْتَهُ وَلا سُؤالاً إِلاّ أَعْطَيْتَهُ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْعاجِلَةِ وَثَوابَ الآجِلَةِ أَللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِحَلالِكَ عَنِ الْحَرامِ وَبِفَضْلِكَ عَنْ جَمِيعِ الأَنامِ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً وَقَلْباً خاشِعاً وَيَقِيناً صادِقاً وَعَمَلاً زاكِياً وَصَبْراً جَمِيلاً وَأَجْراً جَزِيلاً أَللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شُكْرَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَزِدْ فِي إِحْسانِكَ وَكَرَمِكَ إِلَيَّ وَاجْعَلْ قَوْلِي فِي النّاسِ مَسْمُوعاً وَعَمَلِي عِنْدَكَ مَرْفُوعاً وَأَثَرِي فِي الْخَيْراتِ مَتْبُوعاً وَعَدُوّشي مَقْمُوعاً أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الأَخْيارِ فِي آناءِ اللَّيْلِ وَأَطرافِ النَّهارِ وَاكْفِنِي شَرَّ الأَشْرارِ وَطَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالأَوْزارِ وَأَجِرْنِي مِنَ النّارِ وَأَدْخِلْني دارَ الْقَرارِ وَاغْفِرْ لِي وَلِجَمِيعِ إِخْوانِي فِيكَ وَأَخَواتِيَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الَّراحِمِينَ.
عِلْماً نافِعاً وَقَلْباً خاشِعاً وَيَقِيناً صادِقاً وَعَمَلاً زاكِياً وَصَبْراً جَمِيلاً وَأَجْراً جَزِيلاً أَللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شُكْرَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَزِدْ فِي إِحْسانِكَ وَكَرَمِكَ إِلَيَّ وَاجْعَلْ قَوْلِي فِي النّاسِ مَسْمُوعاً وَعَمَلِي عِنْدَكَ مَرْفُوعاً وَأَثَرِي فِي الْخَيْراتِ مَتْبُوعاً وَعَدُوّشي مَقْمُوعاً أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الأَخْيارِ فِي آناءِ اللَّيْلِ وَأَطرافِ النَّهارِ وَاكْفِنِي شَرَّ الأَشْرارِ وَطَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالأَوْزارِ وَأَجِرْنِي مِنَ النّارِ وَأَدْخِلْني دارَ الْقَرارِ وَاغْفِرْ لِي وَلِجَمِيعِ إِخْوانِي فِيكَ وَأَخَواتِيَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الَّراحِمِينَ.