بعض
الادعية و الزيارات الخاصة بالامام الحجة عجل الله
تعالى فرجه الشريف
(اَللّهُمَّ رَبَّ الْنُّورِ العَظيمِ وَرَبَّ
الكُرْسِيّ الرَّفِيعِ وَرَبَّ الْبَحْرِ
الْمَسْجُورِ ومُنْزِلَ التَّوْريةِ وَالْأنْجِيلِ
وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَروُرِ
وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ وَرَبَّ
الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالْأنْبياءِ
وَالْمُرْسَلِينَ اَللّهُمَّ إِنّي اسْأَلُكَ
بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ
الْمُنِيرِ وَمُلْكِكَ الْقَديمِ ياحَيُّ ياقَيُّومُ
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي اَشْرَقَتْ بِهِ
السَّمواتُ وَالْأرضُونَ وَبِإسْمِكَ الَّذي
يَصْلَحُ بِهِ الأَوّلوُنَ والآخِروُنَ ياحَيّاً
قَبْلَ كُلَّ حَيٍّ وَيا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ
وَياحيّاً حينَ لاحَيَّ يامُحْيِيَ الْمَوْتى
وَمُميتَ الْأَحياءِ ياحَيُّ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ
اَللّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانا اَلإمامَ الهادِيَ
الْمَهْدِيَّ الْقائِمَ بِأمْرِكَ صَلَواتُ اللّهِ
عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ الطّاهِريِنَ عَنْ جَمِيعِ
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ في مَشارقِ الْأرْضِ
وَمَغارِبها سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها
وَبَحْرِها وَعَنّي وَعَنْ وَالِدَيَّ مِنَ
الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللّهِ وَمِدادَ
كَلِماتِهِ وَما اَحْصاهُ عِلْمُهُ وَأَحاطَ بِهِ
كِتابُهُ اَللّهُمَّ إنّي اُجَدِّدُ لَهُ في
صَبِيحَةِ يَوْمي هذا وَما عِشْتُ مِنْ اَيّامي
عَهْداً وَعقْداً وَبَيْعةً لَهُ في عُنُقي لا
اَحُولُ عَنْها وَلا أَزُولُ أبَداً اَللّهُمَّ
اجْعَلْني مِنْ اَنصارِهِ وَاَعْوانِهِ
وَالذَّابّينَ عَنْهُ وَالْمُسارِعينَ إِلَيْهِ في
قَضاءِ حَوائِجِهِ والْمُمْتَثِلينَ لأوامِرِهِ
وَالْمُحامِينَ عَنْهُ وَالسّابِقينَ اِلى
إِرادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ
اللّهُمَّ إنْ حالَ بَيْني وبَيْنَهُ الْمَوْتُ
الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً
فَأَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَني
شاهِراً سَيْفي مُجَرِّداً قَناتي مُلَبِّياً
دَعْوَةَ الدّاعي في الْحاضِرِ وَالْبادي اَللّهُمَّ
اَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ والْغُرَّةَ
الْحَمِيدَةَ واكْحُلْ ناظِري بِنظْرَةٍ مِنّي
إلَيهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ
وَاَوُسِعْ مَنْهَجهُ وَاسْلُكْ بي مَحَجَّتَهُ
وَاَنْفِذْ اَمْرَهُ وَاشْدُدْ اَزْرَهُ واعْمُرِ
اللّهُمَّ بهِ بِلادَكَ وَاَحْي بِهِ عبادَكَ
فَإنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ ظَهَرَ
الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ
أَيْدِي النّاسِ فَاظْهِرِ اللّهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ
وَاَبْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ
رَسْولِكَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ
حَتّى لايَظْفَرَ بِشْيءٍ مِنَ الْباطِلِ إِلاّ
مَزَّقَهُ وَيُحِقَّ الْحَقَّ ويُحَقّقَهُ
وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلوُمِ
عِبادِكَ وَنَاصِراً لِمَنْ لايَجِدُ لَهُ ناصِراً
غَيْركَ وَمُجدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْكامِ
كِتابِكَ وَمُشَيّداً لِما وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ
دِينِكَ وَسُنَنِ نَبِيّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ
وَآلِهِ وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مِمِّنْ حَصَّنْتَهُ
مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدينَ اَللّهُمَّ وَسُرَّ
نَبِيّك مُحَمَّداً صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ
وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ الَلّهُمَّ
اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هِذهِ الْاُمَّةِ
بِحُضُورِهِ وَعجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ
يَرَوْنَهُ بَعيداً وَنَراهُ قريباً بِرَحْمَتِكَ يا
اَرْحَمَ الرّاحِمين).

* * *
(اَللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ
الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ في
هذِهِ السّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً
وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً
حَتّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ
فيها طَويلاً).

* * *
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللّهِ فى اَرْضِهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللّهِ فى خَلْقِهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللّهِ الَّذى
يَهْتَدى بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَ يُفَرَّجُ بِهِ
عَنْ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا
الْمُهَذَّبُ الْخآئِفُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ
اَيُّهَا الْوَلِىُّ النّاصِحُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ
يا سَفينَةَ النَّجاةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا
عَيْنَ الْحَيوةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللّهُ
عَلَيْكَ وَ عَلى الِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ
الطّاهِرينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللّهُ
لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَ ظُهُورِ
الاَْمْرِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَولاىَ اَنَا
مَولاكَ عارِفٌ بِاُولاكَ وَ اُخْراكَ اَتَقَرَّبُ
اِلَى اللّهِ تَعالى بِكَ وَ بِالِ بَيْتِكَ وَ
اَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَ ظُهُورَ الْحَقِّ عَلى
يَدَيْكَ وَ اَسْئَلُ اللّهَ اَنْ يُصَلِّىَ عَلى
مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ اَنْ يَجْعَلَنى مِنْ
الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَ التّابِعينَ وَ النّاصِرينَ
لَكَ عَلى اَعْدآئِكَ وَ الْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ
يَدَيْكَ فى جُمْلَةِ اَولِيآئِكَ يا مَولاىَ يا
صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْكَ وَ عَلى
الِ بَيْتِكَ هذا يُومُ الْجُمُعَةِ وَ هُوَ يَومُكَ
الْمُتُوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَ الْفَرَجُ فيهِ
لِلْمُؤمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَ قَتْلُ الْكافِرينَ
بِسَيْفِكَ وَ اَنَا يا مَولاىَ فيهِ ضَيْفُكَ وَ
جارُكَ وَ اَنْتَ يا مَولاىَ كَريمٌ مِنْ اَولادِ
الْكِرامِ وَ مَأمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَ الاِْجارَةِ
فَاَضِفْنى وَ اَجِرْنى صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْكَ وَ
عَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ.

مفاتيح الجنان
* * *
صلوات
مروية عن الِإمام الحجة خرجت الى ابي الحسن الضراب
الإصفهاني :
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِ
الْمُرْسَلينَ وَ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ حُجَّةِ
رَبِّ الْعالَمينَ الْمُنْتَجَبِ فِى الْميثاقِ
الْمُصْطَفى فِى الظَّلالِ الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ
افَة الْبَرىءِ مِنْ كُلِّ عَيْب الْمُؤَمَّلِ
لِلنَّجاةِ الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ الْمُفَوَّضِ
اِلَيْهِ دينُ اللّهِ ، اَللّهُمَّ شَرِّفْ
بُنْيانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهانَهُ وَ اَفْلِجْ
حُجَّتَهُ وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَ اَضِىءْ نُورَهُ
وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ وَ اَعْطِهِ الْفَضْلَ وَ
الْفَضيلَةَ وَ الْمَنْزِلَةَ وَ الْوَسيلَةَ وَ
الدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَ ابْعَثْهُ مَقامًا
مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَ
الاَْخِرُونَ وَ صَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤمِنينَ وَ
وارِثِ الْمُرْسَلينَ وَ قآئِدِ الْغُرِّ
الْمُحَجَّلينَ وَ سَيِّدِ الْوَصيّينَ وَ حُجَّةِ
رَبِّ الْعالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ
عَلِىّ اِمامِ الْمُؤمِنينَ وَ وارِثِ الْمُرسَلينَ
وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلَى
الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىّ اِمامِ الْمُؤمِنينَ وَ
وارِثِ الْمُرْسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ
الْعالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلى عَلىِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ اِمامِ الْمُؤمِنينَ وَ وارِثِ
الْمُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَ
صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىّ اِمامِ
الْمُؤمِنينَ وَ وارِثِ الْمُرْسَلينَ وَ حُجَّةِ
رَبِّ الْعالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ
مُحَمَّد اِمامِ الْمُؤمِنينَ وَ وارِثِ
الْمُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَ
صَلِّ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَر اِمامِ الْمُؤمِنينَ
وَ وارِثِ الْمُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ
الْعالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلى عَلىِّ بْنِ مُوسى
اِمامِ الْمُؤمِنينَ وَ وارِثِ الْمُرسَلينَ وَ
حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلى
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىّ اِمامِ الْمُؤمِنينَ وَ
وارِثِ الْمُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ ،
وَ صَلِّ عَلى عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد اِمامِ
الْمُؤمِنينَ وَ وارِثِ الْمُرسَلينَ وَ حُجَّةِ
رَبِّ الْعالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ
عَلِىّ اِمامِ الْمُؤمِنينَ وَ وارِثِ الْمُرسَلينَ
وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلَى
الْخَلَفِ الْهادِى الْمَهْدِىّ اِمامِ الْمُؤمِنينَ
وَ وارِثِ الْمُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ
الْعالَمينَ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ
اَهْلِ بَيْتِهِ الاَْئِمَةِ الْهادينَ الْعُلمآءِ
الصّادِقينَ الاَْبْرارِ الْمُتَّقينَ دَعآئِمِ
دينِكَ وَ اَرْكانِ تَوحيدِكَ وَ تَراجِمَةِ
وَحْيِكَ وَ حُجَجِكَ عَلى خَلْقِكَ وَ خُلَفآئِكَ
فى اَرْضِكَ الَّذينَ اخْتَرْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ
اصْطَفَيْتَهُمْ عَلى عِبادِكَ وَ ارْتَضَيْتَهُمْ
لِدينِكَ وَ خَصَصْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكْ وَ
جَلَّلْتَهُمْ بِكَرامَتِكَ وَ غَشَّيْتَهُمْ
بِرَحْمَتِكَ وَ رَبَّيْتَهُمْ بِنِعْمَتِكَ وَ
غَذَّيْتَهُمْ بِحِكْمَتِكَ وَ اَلْبَسْتَهُمْ
نُورَكَ وَ رَفَعْتَهُمْ فى مَلَكُوتِكَ وَ
حَفَفْتَهُمْ بِمَلائِكَتِكَ وَ شَرَّفْتَهُمْ
بِنَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ عَلَيْهِمْ
صَلوةً زاكِيَةً نامِيَةً كَثيرَةً دآئِمَةً
طَيِّبَةً لا يُحيطُ بِها اِلاّ اَنْتَ وَ لا
يَسَعُها اِلاّ عِلْمُكَ وَ لا يُحْصيها اَحَدٌ
غَيْرُكَ اَللّهُمَّ وَ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ
الْمُحْيى سُنَّتَكَ الْقآئِمِ بِاَمْرِكَ الدّاعى
اِلَيْكَ الدَّليلِ عَلَيْكَ حُجَّتِكَ عَلى
خَلْقِكَ وَ خَليفَتِكَ فى اَرْضِكَ وَ شاهِدِكَ
عَلى عِبادِكَ اَللّهُمَّ اَعِزَّ نَصْرَهُ وَ مُدَّ
فى عُمْرِهِ وَ زَيِّنِ الاَْرْضَ بِطُولِ بَقآئِهِ
اَللّهُمَّ اكْفِهِ بَغْىَ الْحاسِدينَ وَ اَعِذْهُ
مِنْ شَرِّ الْكآئِدينَ وَ ازْجُرْ عَنْهُ اِرادَةَ
الظّالِمينَ وَ خَلِّصْهُ مِنْ اَيْدِى الْجَبّارينَ
اَللّهُمَّ اَعْطِهِ فى نَفْسِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ
شيعَتِهِ وَ رَعِيَّتِهِ وَ خآصَّتِهِ وَ عآمَّتِهِ
وَ عَدُوِّهِ وَ جَميعِ اَهْلِ الدُّنْيا ما تُقِرُّ
بِهِ عَيْنَهُ وَ تَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَ
بَلِّغْهُ اَفْضَلَ ما اَمَّلَهُ فِى الدُّنْيا وَ
الاْخِرَةِ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ
اَللّهُمَّ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحى مِنَ دينِكَ وَ
اَحْىِ بِهِ ما بُدِّلَ مِنْ كِتابِكَ وَ اَظْهِرْ
بِهِ ما غُيِّرَ مِنْ حُكْمِكَ حَتّى يَعُودَ دينُكَ
بِهِ وَ عَلى يَدَيْهِ غَضًّا جَديدًا خالِصًا
مُخْلَصًا لا شَكَّ فيهِ وَ لا شُبْهَةَ مَعَهُ وَ
لا باطِلَ عِنْدَهُ وَ لا بِدْعَةَ لَدَيْهِ
اَللّهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ كُلَّ ظُلْمَة وَ
هُدَّ بِرُكْنِهِ كُلَّ بِدْعَة وَ اهْدِمْ
بِعِزِّهِ كُلَّ ضَلالَة وَ اقْصِمْ بِهِ كُلَّ
جَبّار وَ اَخْمِدْ بِسَيْفِهِ كُلَّ نار وَ
اَهْلِكْ بِعَدْلِهِ جَورَ كُلِّ جآئِر وَ اَجْرِ
حُكْمَهُ عَلى كُلِّ حُكْم وَ اَذِلَّ بِسُلْطانِهِ
كُلَّ سُلْطان اَللّهُمَّ اَذِلَّ كُلَّ مَنْ ناواهُ
وَ اَهْلِكْ كُلَّ مَنْ عاداهُ وَ امْكُرْ بِمَنْ
كادَهُ وَ اسْتَأصِلْ مَنْ جَحَدَهُ حَقَّهُ وَ
اسْتَهانَ بِاَمْرِهِ وَ سَعى فى اِطفآءِ نُورِهِ وَ
اَرادَ اِخْمادَ ذِكْرِهِ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى
مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَ عَلِىّ الْمُرْتَضى وَ
فاطِمَةَ الزَّهْرآءِ وَ الْحَسَنِ الرِّضا وَ
الْحُسَيْنِ الْمُصَفّى وَ جَميعِ الاَْوصِيآءِ
مَصابيحِ الدُّجى وَ اَعْلامِ الْهُدى وَ مَنارِ
التُّقى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقى وَ الْحَبْلِ
الْمَتينَ وَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ وَ صَلِّ عَلى
وَلِيّكَ وَ وُلاةِ عَهْدِكَ وَ الاَْئِمَّةِ مِنْ
وُلْدِهِ وَ مُدَّ فى اَعْمارِهِمْ وَ زِدْ فى
اجالِهِمْ وَ بَلِّغْهُمْ اَقْصى امالِهِمْ دينًا وَ
دُنْيا وَ اخِرَةً إنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ.

مفاتيح الجنان
* * *
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ
الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ
الَّذى اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ
السَّمآءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ وَ
اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ
لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى
الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ وَ اِذا دُعيتَ
بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ وَ
اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ بَأسآءِ وَ الضَّرّآءِ
انْكَشَفَتْ وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ
اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذى
عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ
وَ خَشَعَتْ لْهُ الاَْصْواتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ
الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتى
بِها تُمْسِكُ السَّمآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى
الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِكَ وَ تُمْسِكُ السَّماواتِ
وَ الاَْرْضَ اَنْ تَزُولا وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتى
دانَ لَهَا الْعالَمُونَ وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتى
خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتُ وَ الاَْرَضَ وَ
بِحِكْمَتِكَ الَّتى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجآئِبَ وَ
خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَها لَيْلا وَ
جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَ خَلَقْتَ بِهَا
النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهارًا وَ جَعَلْتَ
النَّهارَ نُشُورًا مُبْصِرًا وَ خَلَقْتَ بِهَا
الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِيآءً وَ خَلَقْتَ
بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُورًا وَ
خَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَ جَعَلْتَها نُجُومًا
وَ بُرُوجًا وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُومًا وَ
جَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلْتَ
لَها مَطالِعَ وَ مَجارِىَ وَ جَعَلْتَ لَها فَلَكًا
وَ مَسابِحَ وَ قَدَّرْتَها فِى السَّمآءِ مَنازِلَ
فَاَحْسَنْتَ تَقْديرَها وَ صَوَّرْتَها
فَاَحْسَنْتَ تَصْويرَها وَ اَحْصَيْتَها
بِاَسْمآئِكَ اِحْصآءً وَ دَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ
تَدْبيرًا وَ اَحْسَنْتَ تَدْبيرَها وَ سَخَّرْتَها
بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ
السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابِ وَ
جَعَلْتَ رُؤيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْىءً
واحِدًا وَ اَسْئَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذى
كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ
عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الْمُقَدَّسينَ
فَوقَ اِحْساسِ الْكَرُوبينَ فَوقَ غَمآئِمِ
النُّورِ فَوقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ فى عَمُودِ
النّارِ وَ فى طُورِ سَيْنآءَ وَ فى جَبَلِ حُوريثَ
فِى الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِى الْبُقْعَةِ
الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ
مِنَ الشَّجَرَةِ وَ فى اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ ايات
بَيِّنات وَ يَومَ فَرَقْتَ لِبَنى اِسْرآئيلَ
الْبَحْرَ وَ فِى الْمُنْبَجِساتِ الَّتى صَنَعْتَ
بِهَا الْعَجآئِبَ فى بَحْرِ سُوف وَ عَقَدْتَ مآءَ
الْبَحْرِ فى قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ وَ
جاوَزْتَ بِبَنى اِسْرآئيلَ الْبَحْرَ وَ تَمَّتْ
كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا وَ
اَورَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا
الَّتى بارَكْتَ فيها لِلعالَمينَ وَ اَغْرَقْتَ
فِرعَونَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِى الْيَمِّ
وَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ
الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ وَ بِمَجْدِكَ الَّذى
تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ
السَّلامُ فى طُورِ سَيْنآءِ وَ لاِِبْراهيمَ
عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ فى
مَسْجِدِ الْخَيْفِ وَ لاِِسْحاقَ صَفِيِّكَ
عَلَيْهِ السَّلامُ فى بِئْرِ شِيَع وَ لِيَعْقُوبَ
نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى بَيْتِ اِيل وَ
اَوفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ
بِميثاقِكَ و لاِِسْحاقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ
بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ
لِلدّاعينَ بِاَسْمآئِكَ فَاَجَبْتَ وَ بِمَجْدِكَ
الَّذى ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ
السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ وَ بِاياتِكَ
الَّتى وَقَعَتْ عَلَى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ
الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ
بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزِّةِ الْقُدْرَةِ وَ
بِشَأنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ وَ بِكَلِماتِكَ
الَّتى تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ
الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ
وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتى مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ
خَلْقِكَ وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتى اَقَمْتَ بِها
عَلى الْعالَمينَ وَ بِنُورِكَ الَّذى قَدْ خَرَّ
مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْنآءَ وَ بِعِلْمِكَ وَ
جَلالِكَ وَ كِبْرِيآئِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ
جَبَرُوتِكَ الَّتى لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ
وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ
لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ وَ رَكَدَتْ لَهَا
الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ وَ خَضَعَتْ لَهَا
الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها
وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها وَ
خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ فى جَرَيانِها وَ خَمَدَتْ
لَهَا النِّيرانُ فى اَوطانِها وَ بِسُلْطانِكَ
الَّذى عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ
الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِى السِّماواتِ وَ
الاَْرَضينَ وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ
الَّتى سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ
وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْئَلُكَ
بِكَلِمَتِكَ الَّتى غَلَبَتْ كُلَّ شَىْء وَ
بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى تَجَلَّيْتَ بِهِ
لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى
صَعِقًا وَ بِمَجْدِكَ الَّذى ظَهَرَ عَلى طُورِ
سَيْنآءِ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ
مُوسَى بْنَ عِمْرانَ وَ بِطَلْعَتِكَ فى ساعيرَ وَ
ظُهُورِكَ فى جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ
الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ
وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ وَ
بِبَرَكاتِكَ الَّتى بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ
خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى اُمَّةِ مُحَمَّد
صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَ بارَكْتَ
لاِِسْحاقَ صَفِيِّكَ فى اُمَّةِ عِيسى عَلَيْهِمَا
السَّلامُ وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرآئيلِكَ فى
اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَاالسَّلامُ وَ بارَكْتَ
لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ
الِهِ فى عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ
اَللّهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ
نَشْهَدْهُ وَ امَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقًا
وَ عَدْلا اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَ الِ
مُحَمَّد وَ اَنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ الِ
مُحَمَّد وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ الِ
مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ
تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ الِ اِبْراهيمَ
اِنَّكَ حمَيدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ وَ
اَنْتَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ
ثم
يذكر حاجاته و يقول
;
اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِبِحَقِّ هذِهِ
الاَْسْمآءِ الَّتى لا يَعْلَمُ تَفْسيرَها وَ لا
يَعْلَمُ باطِنَها غَيْرُكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ
الِ مُحَمَّد وَ افْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَ
لا تَفْعَلْ بى ما اَنَا اَهْلُهُ وَ اغْفِرْ لى
مِنْ ذُنُوبى ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأخَّرَ وَ
وَسِّعْ عَلَىَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِنى
مَؤُونَةَ اِنْسانِ سَوْء وَ جارِ سَوْء وَ قَرينِ
سَوْء وَ سُلْطانِ سَوْء اِنَّكَ عَلى ما تَشآءُ
قَديرٌ وَ بِكُلِّ شَىْء عَليمٌ امينَ رَبَّ
الْعالَمينَ اَنْتَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ فيذكر
حاجاته فيقول يا اَللّهُ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا
بَديعَ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ يا ذَا الْجَلالِ
وَ الاِْكْرامِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ
بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا
الدُّعآءِ وَ بِحَقِّ هذِهِ الاَْسْمآءِ الَّتى لا
يَعْلَمُ تَفْسيرَها وَ لا تأويلَها وَ لا باطِنَها
وَ لا ظاهِرَها غَيْرُكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى
مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ اَنْ تَرْزُقَنى خَيْرَ
الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ
ثم يذكر حاجاته و يقول :وَ
افْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلُ بى ما
اَنَا اَهْلُهُ وَ انْتَقِمْ لى مِنْ فُلانِ بْنِ
فُلان وَ اغْفِرْ لى مِنْ ذُنُوبى ما تَقَدَّمَ
مِنْها وَ ما تَاَخَّرَ وَ لِوالِدَىَّ وَ لِجَميعِ
الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ وَسِّعْ عَلَىَّ
مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِنى مَؤُنَةَ اِنْسانِ
سَوْء وَ جارِ سَوْء وَ سُلْطانِ سَوْء وَ قَرينِ
سَوْء وَ يَومِ سَوْء وَ ساعَةِ سَوْء وَ انْتَقِمْ
لى مِمَّنْ يَكيدُنى وَ مِمَّنْ يَبْغى عَلَىَّ وَ
يُريدُبى وَ بِاَهْلى وَ اَولادى وَ اِخْوانى وَ
جيرانى وَ قَراباتى مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ
الْمُؤْمِناتِ ظُلْمًا اِنَّكَ عَلى ما تَشآءُ
قَدير ٌ وَ بِكُلِّ شَىْء عَليمٌ امينَ رَبَّ
الْعالَمين
َفيقول :
اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا
الدُّعآءِ تَفَضَّلْ عَلى فُقَرآءِ الْمُؤمِنينَ وَ
الْمُؤمِناتِ بِالْغَنى وَ الثَّرْوَةِ وَ عَلى
مَرْضَى الْمُؤمِنينَ وَ الْمُؤمِناتِ بِالشِّفآءِ
وَ الصِّحَةِ وَ عَلى اَحْيآءِ الْمُؤمِنينَ وَ
الْمُؤمِناتِ بِاللُّطْفِ وَ الْكَرامَةِ وَ عَلى
اَمْواتِ الْمُؤمِنينَ وَ الْمُؤمِناتِ
بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ عَلى مُسافِرِى
الْمُؤمِنينَ وَ الْمُؤمِناتِ بِالرَّدِّ اِلى
اَوطانِهِمْ سالِمينَ غانِمينَ بِرَحْمَتِكَ يا
اَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَ صَلَّى اللّهُ عَلى
سَيِّدِنا مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ
عِتْرَتِهِ الطّاهِرينَ وَ سَلَّمَ تَسْليمًا
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِحُرْمَةِ هذَا
الدُّعآءِ وَ بِما فاتَ مِنْهُ مِنَ الاَْسْمآءِ وَ
بِما يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسيرِ وَ
التَّدْبيرِ الَّذى لا يُحيطُ بِهِ اِلاّ اَنْتَ
اَنْ تَفْعَلَ بى كَذا وَ كَذا

* * *
اِلهى عَظُمَ الْبَلاءُ وَ بَرِحَ الْخَفآءُ وَ
انْكَشَفَ الْغِطآءُ وَ انْقَطَعَ الرَّجآءُ وَ
ضاقَتِ الاَْرْضُ وَ مُنِعَتِ السَّمآءُ وَ اَنْتَ
الْمُسْتَعانُ وَ اِلَيْكَ الْمُشْتَكى وَ عَلَيْكَ
الْمُعَوَّلُ فِى الشِّدَّةِ وَ الرَّخآءِ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد
اُولِى الاَْمْرِ الَّذينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا
طاعَتَهُمْ وَ عَرَّفْتَنا بِذلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ
فَفَرِّجْ عَنّا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلا قَريباً
كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْرَبُ يا مُحَمَّدُ
يا عَلِىُّ يا عَلِىُّ يا مُحَمَّدُ اِكْفِيانى
فَاِنَّكُما كافِيانِ وَ انْصُرانى فَاِنَّكُما
ناصِرانِ يا مَوْلانا يا صاحِبَ الزَّمانِ الْغَوْثَ
الْغَوْثَ الْغَوْثَ اَدْرِكْنى اَدْرِكْنى
اَدْرِكْنى السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ الْعَجَلَ
الْعَجَلَ الْعَجَلَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
بِحَقِّ مُحَمَّد وَ الِهِ الطّاهِرينَ .

* * *
اَللّهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفيقَ الطّاعَةِ وَ بُعْدَ
الْمَعْصِيَةِ وَ صِدْقَ النِّيَّةِ وَ عِرْفانَ
الْحُرْمَةِ وَ اَكْرِمْنا بِالْهُدى وَ
الاِْسْتِقامَةِ وَ سَدِّدْ اَلْسِنَتَنا
بِالصَّوابِ وَ الْحِكْمَةِ وَ امْلاَْ قُلُوبَنا
بِالْعِلْمِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ طَهِّرْ بُطُونَنا
مِنَ الْحَرامِ وَ الشُّبْهَةِ وَ اكْفُفْ
اَيْدِيَنا عَنِ الظُّلْمِ وَ السَّرِقَةِ وَ
اغْضُضْ اَبْصارَنا عَنِ الْفُجُورِ وَ الْخِيانَةِ
وَ اسْدُدْ اَسْماعَنا عَنِ اللَّغْوِ وَ الْغيبَةِ
وَ عَلَى الْمُتَعَلِّمينَ بِالْجُهْدِ وَ
الرَّغْبَةِ وَ عَلَى الْمُسْتَمِعينَ
بِالاِْتِّباعِ وَ الْمَوْعِظَةِ وَ عَلى مَرْضَى
الْمُسْلِمينَ بِالشِّفآءِ وَ الرّاحَةِ وَ عَلى
مَوْتاهُمْ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ عَلى
مَشايِخِنا بِالْوَقارِ وَ السَّكينَةِ وَ عَلَى
الشَّبابِ بِالاِْنابَةِ وَ التَّوْبَةِ وَ عَلَى
النِّسآءِ بِالْحَيآءِ وَ الْعِفَّةِ وَ عَلَى
الاَْغْنِيآءِ بِالتَّواضُعِ وَ السَّعَةِ وَ عَلَى
الْفُقَرآءِ بِالصَّبْرِ وَ الْقَناعَةِ وَ عَلَى
الْغُزاةِ بِالنَّصْرِ وَ الْغَلَبَةِ وَ عَلَى
الاُْسَراءِ بِالْخَلاصِ وَ الرّاحَةِ وَ عَلَى
الاُْمَرآءِ بِالْعَدْلِ وَ الشَّفَقَةِ وَ عَلَى
الرَّعِيَّةِ بِالاِْنْصافِ وَ حُسْنِ السّيرَةِ وَ
بارِكْ لِلْحُجّاجِ وَ الزُّوّارِ فِى الزّادِ وَ
النَّفَقَةِ وَ اقْضِ ما اَوْجَبْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ
الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ بِفَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ
يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .

* * *
اِلهى بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ وَ بِحَقِّ مَنْ دَعاكَ
فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ ] صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ
الِهِ وَ [تَفَضَّلْ عَلى فُقَرآءِ الْمُؤمِنينَ وَ
الْمُؤْمِناتِ بِالْغَناءِ وَ الثَّرْوَةِ وَ عَلى
مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ
و الصِّحَّةِ وَ عَلى اَحْيآءِ الْمُؤْمِنينَ وَ
الْمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَ الْكَرَمِ
] الْكَرامَةِ [وَ عَلى اَمْواتِ الْمُؤْمِنينَ وَ
الْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ
عَلى غُرَبآءِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ
بِالرَّدِّ اِلى اَوْطانِهِمْ سالِمينَ غانِمينَ
بِمُحَمَّد وَ الِهِ الطّاهِرينَ .

الاستغاثة بصاحب الامر صلوات الله عليه
هذه الاستغاثة بمولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه
اينما تكون تستطيع ان تصلي ركعتين بسورة الحمد و اي
سورة شئت بعد الحمد و بعدها تستقبل القبلة واقفا تحت
السماء و تدعو بهذا الدعا:
:
سَلامُ اللّهِ الْكامِلُ التّامُّ الشّامِلُ
الْعامُّ وَ صَلَواتُهُ الدّآئِمَةُ وَ بَرَكاتُهُ
الْقآئِمَةُ التّامَّةُ عَلى حُجَّةِ اللّهِ وَ
وَلِيِّهِ فى اَرْضِهِ وَ بِلادِهِ وَ خَليفَتِهِ
عَلى خَلْقِهِ وَ عِبادِهِ وَ سُلالَةِ النُّبُوَّةِ
وَ بَقِيَّةِ الْعِتْرَةِ وَ الصَّفْوَةِ صاحِبِ
الزَّمانِ وَ مُظْهِرِ الاِْيْمانِ وَ مُلَقِّنِ
] مُعْلِنِ [اَحْكامِ الْقُرانِ وَ مُطَهِّرِ
الاَْرْضِ وَ ناشِرِ الْعَدْلِ فِى الطُّولِ وَ
الْعَرْضِ وَ الْحُجَّةِ الْقآئِمِ الْمَهْدِىِّ
الاِْمامِ الْمُنْتَظَرِ الْمَرْضِىِّ
] الْمُرْتَضى [وَ ابْنِ الاَْئِمَّةِ الطّاهِرينَ
الْوَصِىِّ بْنِ الاَْوْصِيآءِ الْمَرْضِيّينَ
الْهادِى الْمَعْصُومِ ابْنِ الاَْئِمَّةِ الْهُداةِ
الْمَعْصُومينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُعِزَّ
الْمُؤْمِنينَ الْمُسْتَضْعَفينَ اَلسَّلامُ
عَلَيْكَ يا مُذِلَّ الْكافِرينَ الْمُتَكَبِّرينَ
الظّالِمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا
صاحِبَ الزَّمانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ
رَسُولِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ
الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ
فاطِمَةَ الزَّهْرآءِ سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمينَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاَْئِمَّةِ
الْحُجَجِ الْمَعْصُومينَ وَ الاِْمامِ عَلَى
الْخَلْقِ اَجْمَعينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا
مَوْلاىَ سَلامَ مُخْلِص لَكَ فِى الْوِلايَةِ
اَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْمَهْدِىُّ قَوْلا وَ
فِعْلا وَ اَنْتَ الَّذى تَمْلاَُ الاَْرْضَ قِسْطاً
وَ عَدْلا بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً
فَعَجَّلَ اللّهُ فَرَجَكَ وَ سَهَّلَ مَخْرَجَكَ وَ
قَرَّبَ زَمانَكَ وَ كَثَّرَ اَنْصارَكَ وَ
اَعْوانَكَ وَ اَنْجَزَ لَكَ ما وَعَدَكَ فَهُوَ
اَصْدَقُ الْقآئِلينَ وَ نُريدُ اَنْ نَمُنَّ عَلَى
الَّذينَ اسْتُضْعِفُوا فِى الاَْرْضِ وَ
نَجْعَلَهُمْ اَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثينَ
يا مَوْلاىَ يا صاحِبَ الزَّمانِ يَا بْنَ رَسُولِ
اللّهِ حاجَتى كَذا وَ كَذا (فيذكر حاجاته و يقول)
فَاشْفَعْ لى فى نَجاحِها فَقَدْ تَوَجَّهْتُ
اِلَيْكَ بِحاجَتى لِعِلْمى اَنَّ لَكَ عِنْدَ
اللّهِ شَفاعَةً مَقْبُولَةً وَ مَقاماً مَحْمُوداً
فَبِحَقِّ مَنِ اخْتَصَّكُمْ بِاَمْرِهِ وَ
ارْتَضاكُمْ لِسِرِّهِ وَ بِالشَّأْنِ الَّذى لَكُمْ
عِنْدَ اللّهِ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُ سَلِ اللّهَ
تَعالى فى نُجْحِ طَلِبَتى وَ اِجابَةِ دَعْوَتى و
كشف كربتي

* * *
:
اَللّهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنا وَ مَوْلُودِها وَ
حُجَّتِكَ وَ مَوْعُودِهَا الَّتى قَرَنْتَ اِلى
فَضْلِها فَضْلا فَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ صِدْقاً وَ
عَدْلا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِكَ وَ لا مُعَقِّبَ
لاِياتِكَ نُورُكَ الْمُتَاَلِّقُ وَ ضِيآؤُكَ
الْمَشْرِقُ وَ الْعَلَمُ النُّورُ فى طَخْيآءِ
الدَّيْجُورِ الْغآئِبُ الْمَسْتُورُ جَلَّ
مَوْلِدُهُ وَ كَرُمَ مَحْتِدُهُ وَ الْمَلائِكَةُ
شُهَّدُهُ وَ اللّهُ ناصِرُهُ وَ مُؤَيِّدُهُ اِذا
انَ ميعادُهُ وَ الْمَلائِكَةُ اَمْدادُهُ سَيْفُ
اللّهِ الَّذى لا يَنْبُووَ نُورُهُ الَّذى لا
يَخْبُووَ ذُو الْحِلْمِ الَّذى لا يَصْبُو مَدارُ
الذَّهْرِ وَ نَواميسُ الْعَصْرِ وَ وُلاةُ
الاَْمْرِ وَ الْمُنَزَّلُ عَلَيْهِمْ ما
يَتَنَزَّلُ ] يَنْزِلُ [فى لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ
اَصْحابُ الْحَشْرِ وَ النَّشْرِ تَراجِمَةُ
وَحْيِهِ وَ وُلاةُ اَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ اَللّهُمَّ
فَصَلِّ عَلى خاتِمِهِمْ وَ قآئِمِهِمُ الْمَسْتُورِ
عَنْ عَوالِمِهِمْ اَللّهُمَّ وَ اَدْرِكْ بِنا
اَيّامَهُ وَ ظُهُورَهُ وَ قِيامَهُ وَ اجْعَلْنا
مِنْ اَنْصارِهِ وَ اقْرِنْ ثارَنا بِثارِهِ وَ
اكْتُبْنا فى اَعْوانِهِ وَ خُلَصآئِهِ وَ اَحْيِنا
فى دَوْلَتِهِ ناعِمينَ وَ بِصُحْبَتِهِ غانِمينَ وَ
بِحَقِّهِ قآئِمينَ وَ مِنَ السُّوءِ سالِمينَ يآ
اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ
الْعالَمينَ وَ صَلَواتُهُ عَلى ] صَلَّى اللّهُ
عَلى [سَيِّدِنا مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ
الْمُرْسَلينَ وَ عَلى اَهْلِ بَيْتِهِ الصّادِقينَ
وَ عِتْرَتِهِ النّاطِقينَ وَ الْعَنْ جَميعِ
الظّالِمينَ وَ احْكُمْ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُمْ يا
اَحْكَمَ الْحاكِمينَ .
يوم
النصف من شهر شعبان و هو يوم ولادة مولانا صاحب
الزمان صلوات الله عليه و على آبائه، وَ يُسْتَحَبُّ
زِيارَتُهُ عَلَيْهِ السَّلامُ فى كُلِّ زَمان وَ
مَكان وَ الدُّعآءُ بِتَعْجيلِ الْفَرَجِ عِنْدَ
زِيارَتِهِ وَ تَتَاَكَّدُ زِيارَتُهُ فِى
السِّرْدابِ بِسُرَّ مَنْ رَاى وَ هُوَ
الْمُتَيَقَّنُ ظُهُورُهُ وَ تَمَلُّكُهُ وَ اَنَّهُ
يَمْلاَُ الاَْرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلا كَما مُلِئَتْ
ظُلْماً وَ جَوْراً .

مفاتيح الجنان
* * *
اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ
لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ
اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ
لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ
حُجَّتَكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ
فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ
ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي اللَّهُمَّ لا تُمِتْنِي
مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ولا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ
إِذْ هَدَيْتَنِي اللَّهُمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي
لِوِلايَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ مِنْ
وِلايَةِ وُلاةِ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ
صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وآلِهِ حَتَّى وَالَيْتُ
وُلاةَ أَمْرِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ
بْنَ أَبِي طَالِبٍ والْحَسَنَ والْحُسَيْنَ
وعَلِيّا ومُحَمَّدا وجَعْفَرا ومُوسَى وعَلِيّا
ومُحَمَّدا وعَلِيّا والْحَسَنَ والْحُجَّةَ
الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ
أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ فَثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ
واسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ ولَيِّنْ قَلْبِي
لِوَلِيِّ أَمْرِكَ وعَافِنِي مِمَّا امْتَحَنْتَ
بِهِ خَلْقَكَ وثَبِّتْنِي عَلَى طَاعَةِ وَلِيِّ
أَمْرِكَ الَّذِي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ
وبِإِذْنِكَ غَابَ عَنْ بَرِيَّتِكَ وأَمْرَكَ
يَنْتَظِرُ وأَنْتَ الْعَالِمُ غَيْرُ الْمُعَلَّمِ
بِالْوَقْتِ الَّذِي فِيهِ صَلاحُ أَمْرِ وَلِيِّكَ
فِي الْإِذْنِ لَهُ بِإِظْهَارِ أَمْرِهِ وكَشْفِ
سِتْرِهِ فَصَبِّرْنِي عَلَى ذَلِكَ حَتَّى لا
أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ ولا تَأْخِيرَ مَا
عَجَّلْتَ ولا كَشْفَ مَا سَتَرْتَ ولا الْبَحْثَ
عَمَّا كَتَمْتَ ولا أُنَازِعَكَ فِي تَدْبِيرِكَ
ولا أَقُولَ لِمَ وكَيْفَ ومَا بَالُ وَلِيِّ
الْأَمْرِ لا يَظْهَرُ وقَدِ امْتَلَأَتِ الْأَرْضُ
مِنَ الْجَوْرِ وأُفَوِّضُ أُمُورِي كُلَّهَا
إِلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ
تُرِيَنِي وَلِيَّ أَمْرِكَ ظَاهِرا نَافِذَ
الْأَمْرِ مَعَ عِلْمِي بِأَنَّ لَكَ السُّلْطَانَ
والْقُدْرَةَ والْبُرْهَانَ والْحُجَّةَ
والْمَشِيَّةَ والْحَوْلَ والْقُوَّةَ فَافْعَلْ
ذَلِكَ بِي وبِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى
نَنْظُرَ إِلَى وَلِيِّ أَمْرِكَ صَلَوَاتُكَ
عَلَيْهِ ظَاهِرَ الْمَقَالَةِ وَاضِحَ الدَّلالَةِ
هَادِيا مِنَ الضَّلالَةِ شَافِيا مِنَ الْجَهَالَةِ
أَبْرِزْ يَا رَبِّ مُشَاهَدَتَهُ وثَبِّتْ
قَوَاعِدَهُ واجْعَلْنَا مِمَّنْ تَقَرُّ عَيْنُهُ
بِرُؤْيَتِهِ وأَقِمْنَا بِخِدْمَتِهِ وتَوَفَّنَا
عَلَى مِلَّتِهِ واحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ
اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا
خَلَقْتَ وذَرَأْتَ وبَرَأْتَ وأَنْشَأْتَ
وصَوَّرْتَ واحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ومِنْ
خَلْفِهِ وعَنْ يَمِينِهِ وعَنْ شِمَالِهِ [ومِنْ
فَوْقِهِ ومِنْ تَحْتِهِ] بِحِفْظِكَ الَّذِي لا
يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ واحْفَظْ فِيهِ
رَسُولَكَ ووَصِيَّ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وآلِهِ
السَّلامُ اللَّهُمَّ ومُدَّ فِي عُمْرِهِ وزِدْ فِي
أَجَلِهِ وأَعِنْهُ عَلَى مَا وَلَّيْتَهُ
واسْتَرْعَيْتَهُ وزِدْ فِي كَرَامَتِكَ لَهُ
فَإِنَّهُ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ والْقَائِمُ
الْمُهْتَدِي والطَّاهِرُ التَّقِيُّ الزَّكِيُّ
النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الْمَرْضِيُّ الصَّابِرُ
الشَّكُورُ الْمُجْتَهِد واحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ
ووَصِيَّ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وآلِهِ السَّلامُ
اللَّهُمَّ ومُدَّ فِي عُمْرِهِ ُ واحْفَظْ فِيهِ
رَسُولَكَ ووَصِيَّ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وآلِهِ
السَّلامُ اللَّهُمَّ ومُدَّ فِي عُمْرِهِ وزِدْ فِي
أَجَلِهِ وأَعِنْهُ عَلَى مَا وَلَّيْتَهُ
واسْتَرْعَيْتَهُ وزِدْ فِي كَرَامَتِكَ لَهُ
فَإِنَّهُ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ والْقَائِمُ
الْمُهْتَدِي والطَّاهِرُ التَّقِيُّ الزَّكِيُّ
النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الْمَرْضِيُّ الصَّابِرُ
الشَّكُورُ الْمُجْتَهِد اللَّهُمَّ ولا تَسْلُبْنَا
الْيَقِينَ لِطُولِ الْأَمَدِ فِي غَيْبَتِهِ
وانْقِطَاعِ خَبَرِهِ عَنَّا ولا تُنْسِنَا ذِكْرَهُ
وانْتِظَارَهُ والْإِيمَانَ بِهِ وقُوَّةَ
الْيَقِينِ فِي ظُهُورِهِ والدُّعَاءَ لَهُ
والصَّلاةَ عَلَيْهِ حَتَّى لا يُقَنِّطَنَا طُولُ
غَيْبَتِهِ مِنْ قِيَامِهِ ويَكُونَ يَقِينُنَا فِي
ذَلِكَ كَيَقِينِنَا فِي قِيَامِ رَسُولِكَ
صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وآلِهِ ومَا جَاءَ بِهِ مِنْ
وَحْيِكَ وتَنْزِيلِكَ فَقَوقُلُوبَنَا عَلَى
الْإِيمَانِ بِهِ حَتَّى تَسْلُكَ بِنَا عَلَى
يَدَيْهِ مِنْهَاجَ الْهُدَى والْمَحَجَّةَ
الْعُظْمَى والطَّرِيقَةَ الْوُسْطَى وقَوِّنَا
عَلَى طَاعَتِهِ وثَبِّتْنَا عَلَى مُتَابَعَتِهِ
[مُشَايَعَتِهِ] واجْعَلْنَا فِي حِزْبِهِ
وأَعْوَانِهِ وأَنْصَارِهِ والرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ
ولا تَسْلُبْنَا ذَلِكَ فِي حَيَاتِنَا ولا عِنْدَ
وَفَاتِنَا حَتَّى تَتَوَفَّانَا ونَحْنُ عَلَى
ذَلِكَ لا شَاكِّينَ ولا نَاكِثِينَ ولا
مُرْتَابِينَ ولا مُكَذِّبِينَ اللَّهُمَّ عَجِّلْ
فَرَجَهُ وأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وانْصُرْ
نَاصِرِيهِ واخْذُلْ خَاذِلِيهِ ودَمْدِمْ عَلَى
مَنْ نَصَبَ لَهُ وكَذَّبَ بِهِ وأَظْهِرْ بِهِ
الْحَقَّ وأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ واسْتَنْقِذْ بِهِ
عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الذُّلِّ وانْعَشْ
بِهِ الْبِلادَ واقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ
الْجَبَابِرَةَ والْكَفَرَةَ مصباح الزاير واقْصِمْ
بِهِ رُءُوسَ الضَّلالَةِ وذَلِّلْ بِهِ
الْجَبَّارِينَ والْكَافِرِينَ وأَبِرْ بِهِ
الْمُنَافِقِينَ والنَّاكِثِينَ وجَمِيعَ
الْمُخَالِفِينَ والْمُلْحِدِينَ فِي مَشَارِقِ
الْأَرْضِ ومَغَارِبِهَا وبَرِّهَا وبَحْرِهَا
وسَهْلِهَا وجَبَلِهَا حَتَّى لا تَدَعَ مِنْهُمْ
دَيَّارا ولا تُبْقِيَ لَهُمْ آثَارا طَهِّرْ
مِنْهُمْ بِلادَكَ واشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ
عِبَادِكَ وجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحَى مِنْ دِينِكَ
وأَصْلِحْ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ وغُيِّرَ
مِنْ سُنَّتِكَ حَتَّى يَعُودَ دِينُكَ بِهِ وعَلَى
يَدَيْهِ غَضّا جَدِيدا صَحِيحا لا عِوَجَ فِيهِ ولا
بِدْعَةَ مَعَهُ حَتَّى تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ
نِيرَانَ الْكَافِرِينَ فَإِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي
اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وارْتَضَيْتَهُ لِنَصْرِ
دِينِكَ واصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِكَ وعَصَمْتَهُ مِنَ
الذُّنُوبِ وبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ
وأَطْلَعْتَهُ عَلَى الْغُيُوبِ وأَنْعَمْتَ
عَلَيْهِ وطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ ونَقَّيْتَهُ
مِنَ الدَّنَسِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وعَلَى
آبَائِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ وعَلَى
شِيعَتِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وبَلِّغْهُمْ مِنْ
آمَالِهِمْ مَا يَأْمُلُونَ واجْعَلْ ذَلِكَ مِنَّا
خَالِصا مِنْ كُلِّ شَكٍّ وشُبْهَةٍ ورِيَاءٍ
وسُمْعَةٍ حَتَّى لا نُرِيدَ بِهِ غَيْرَكَ ولا
نَطْلُبَ بِهِ إِلا وَجْهَكَ اللَّهُمَّ إِنَّا
نَشْكُوإِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا وغَيْبَةَ
إِمَامِنَا [وَلِيِّنَا] وشِدَّةَ الزَّمَانِ
عَلَيْنَا ووُقُوعَ الْفِتَنِ بِنَا وتَظَاهُرَ
الْأَعْدَاءِ عَلَيْنَا وكَثْرَةَ عَدُوِّنَا
وقِلَّةَ عَدَدِنَا اللَّهُمَّ فَافْرُجْ ذَلِكَ
عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ ونَصْرٍ مِنْكَ
تُعِزُّهُ الطَّاهِرِينَ وعَلَى شِيعَتِهِ
الْمُنْتَجَبِينَ وبَلِّغْهُمْ مِنْ آمَالِهِمْ مَا
يَأْمُلُونَ واجْعَلْ ذَلِكَ مِنَّا خَالِصا مِنْ
كُلِّ شَكٍّ وشُبْهَةٍ ورِيَاءٍ وسُمْعَةٍ حَتَّى لا
نُرِيدَ بِهِ غَيْرَكَ ولا نَطْلُبَ بِهِ إِلا
وَجْهَكَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُوإِلَيْكَ فَقْدَ
نَبِيِّنَا وغَيْبَةَ إِمَامِنَا [وَلِيِّنَا]
وشِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا ووُقُوعَ الْفِتَنِ
بِنَا وتَظَاهُرَ الْأَعْدَاءِ عَلَيْنَا وكَثْرَةَ
عَدُوِّنَا وقِلَّةَ عَدَدِنَا اللَّهُمَّ فَافْرُجْ
ذَلِكَ عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ ونَصْرٍ
مِنْكَ تُعِزُّهُ وإِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ إِلَهَ
الْحَقِّ آمِينَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ
تَأْذَنَ لِوَلِيِّكَ فِي إِظْهَارِ عَدْلِكَ فِي
عِبَادِكَ وقَتْلِ أَعْدَائِكَ فِي بِلادِكَ حَتَّى
لا تَدَعَ لِلْجَوْرِ يَا رَبِّ دِعَامَةً إِلا
قَصَمْتَهَا ولا بَقِيَّةً إِلا أَفْنَيْتَهَا ولا
قُوَّةً إِلا أَوْهَنْتَهَا ولا رُكْنا إِلا
هَدَمْتَهُ ولا حَدّا إِلا فَلَلْتَهُ ولا سِلاحا
إِلا أَكْلَلْتَهُ ولا رَايَةً إِلا نَكَّسْتَهَا
ولا شُجَاعا إِلا قَتَلْتَهُ ولا جَيْشا إِلا
خَذَلْتَهُ وارْمِهِمْ يَا رَبِّ بِحَجَرِكَ
الدَّامِغِ واضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ الْقَاطِعِ
وبَأْسِكَ الَّذِي لا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ
الْمُجْرِمِينَ وعَذِّبْ أَعْدَاءَكَ وأَعْدَاءَ
وَلِيِّكَ وأَعْدَاءَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ
عَلَيْهِ وآلِهِ بِيَدِ وَلِيِّكَ وأَيْدِي
عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اكْفِ
وَلِيَّكَ وحُجَّتَكَ فِي أَرْضِكَ هَوْلَ عَدُوِّهِ
وكَيْدَ مَنْ أَرَادَهُ [كَادَهُ] وامْكُرْ بِمَنْ
مَكَرَ بِهِ واجْعَلْ دَائِرَةَ السَّوْءِ عَلَى
مَنْ أَرَادَ بِهِ سُوءا واقْطَعْ عَنْهُ
مَادَّتَهُمْ وأَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ وزَلْزِلْ
أَقْدَامَهُمْ وخُذْهُمْ جَهْرَةً وبَغْتَةً
وشَدِّدْ عَلَيْهِمْ عَذَابَكَ وأَخْزِهِمْ فِي
عِبَادِكَ والْعَنْهُمْ فِي بِلادِكَ وأَسْكِنْهُمْ
أَسْفَلَ نَارِكَ وأَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذَابِكَ
وأَصْلِهِمْ نَارا واحْشُ قُبُورَ مَوْتَاهُمْ نَارا
وأَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ فَإِنَّهُمْ أَضَاعُوا
الصَّلاةَ واتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ وأَضَلُّوا
عِبَادَكَ وأَخْرَبُوا بِلادَكَ اللَّهُمَّ وأَحْيِ
بِوَلِيِّكَ الْقُرْآنَ وأَرِنَا نُورَهُ سَرْمَدا
لا لَيْلَ فِيهِ وأَحْيِ بِهِ الْقُلُوبَ
الْمَيِّتَةَ واشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ
واجْمَعْ بِهِ الْأَهْوَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَى
الْحَقِّ وأَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ
والْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ حَتَّى لا يَبْقَى
حَقٌّ إِلا ظَهَرَ ولا عَدْلٌ إِلا زَهَرَ
واجْعَلْنَا يَا رَبِّ مِنْ أَعْوَانِهِ
ومُقَوِّيَةِ سُلْطَانِهِ والْمُؤْتَمِرِينَ
لِأَمْرِهِ والرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ
والْمُسَلِّمِينَ لِأَحْكَامِهِ ومِمَّنْ لا حَاجَةَ
بِهِ إِلَى التَّقِيَّةِ مِنْ خَلْقِكَ وأَنْتَ يَا
رَبِّ الَّذِي تَكْشِفُ الضُّرَّ وتُجِيبُ
الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ وتُنْجِي مِنَ الْكَرْبِ
الْعَظِيمِ فَاكْشِفِ الضُّرَّ عَنْ وَلِيِّكَ
واجْعَلْهُ خَلِيفَةً فِي أَرْضِكَ كَمَا ضَمِنْتَ
لَهُ اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْنِي مِنْ خُصَمَاءِ آلِ
مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ولا تَجْعَلْنِي
مِنْ أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ
ولا تَجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْحَنَقِ والْغَيْظِ
عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ فَإِنِّي
أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَلِكَ فَأَعِذْنِي وأَسْتَجِيرُ
بِكَ فَأَجِرْنِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وآلِ مُحَمَّدٍ واجْعَلْنِي بِهِمْ فَائِزا عِنْدَكَ
فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ ومِنَ الْمُقَرَّبِينَ
آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.أَرْضِكَ كَمَا ضَمِنْتَ
لَهُ اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْنِي مِنْ خُصَمَاءِ آلِ
مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ولا تَجْعَلْنِي
مِنْ أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ
ولا تَجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْحَنَقِ والْغَيْظِ
عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ فَإِنِّي
أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَلِكَ فَأَعِذْنِي وأَسْتَجِيرُ
بِكَ فَأَجِرْنِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وآلِ مُحَمَّدٍ واجْعَلْنِي بِهِمْ فَائِزا عِنْدَكَ
فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ ومِنَ الْمُقَرَّبِينَ
آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.

* * *
قال العلامة المجلسي (ره) عن بعض الكتب المعتبرة
انه روى محمد ابن بابويه هذا التوسل عن الائمة عليهم
السلام و قال ما توسلت لامر من الامور الا وجدت اثر
الاجابة سريعا و هو:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَتَوَجَّهُ
إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
يَاأَبَاالْقَاسِمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا
إِمَامَ الرَّحْمَةِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلاَنَا
إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ
تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ
بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهاً عِنْدَ
اللَّهِ اشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ يَا أَبَا
الْحَسَنِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا عَلِيَّ
بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى
خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلاَنَا إِنَّا
تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا
بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ
حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ
لَنَا عِنْدَ اللَّهِ يَا فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ
يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ يَا قُرَّةَ عَيْنِ الرَّسُولِ
يَا سَيِّدَتَنَا وَ مَوْلاَتَنَا إِنَّا
تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا
بِكِ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكِ بَيْنَ يَدَيْ
حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهَةً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعِي
لَنَا عِنْدَ اللَّهِ يَاأَبَامُحَمَّدٍ يَا حَسَنَ
بْنَ عَلِيٍّ أَيُّهَا الْمُجْتَبَى يَا ابْنَ
رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى
خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلاَنَا إِنَّا
تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا
بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ
حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ
لَنَا عِنْدَ اللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَا
حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَيُّهَا الشَّهِيدُ يَا
ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى
خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلاَنَا إِنَّا
تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا
بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ
حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ
لَنَا عِنْدَ اللَّهِ يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا
عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ يَا زَيْنَ الْعَابِدِينَ
يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ
عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلاَنَا إِنَّا
تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا
بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ
حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ
لَنَا عِنْدَ اللَّهِ يَا أَبَا جَعْفَرٍ يَا
مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَيُّهَا الْبَاقِرُ يَا
ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى
خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلاَنَا إِنَّا
تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا
بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ
حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ
لَنَا عِنْدَ اللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَا
جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَيُّهَا الصَّادِقُ يَا
ابْنَ رَسُولِ اللَّه ِيَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى
خَلْقِهِ س
يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلاَنَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا
وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى
اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا
يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنَا عِنْدَ
اللَّه ِيَا أَبَا الْحَسَنِ يَا مُوسَى بْنَ
جَعْفَرٍ أَيُّهَا الْكَاظِمُ يَا ابْنَ رَسُولِ
اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا
سَيِّدَنَا وَ مَوْلاَنَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ
اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ
وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَا
وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنَا عِنْدَ
اللَّهِ يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا عَلِيَّ بْنَ
مُوسَى أَيُّهَا الرِّضَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ
يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا
وَ مَوْلاَنَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ
اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ
وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَا
وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنَا عِنْدَ
اللَّهِ يَا أَبَا جَعْفَرٍ يَا مُحَمَّدَ بْنَ
عَلِيٍّ أَيُّهَا التَّقِيُّ الْجَوَادُ يَا ابْنَ
رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى
خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلاَنَا إِنَّا
تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا
بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ
حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ
لَنَا عِنْدَ اللَّهِ يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا
عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ أَيُّهَا الْهَادِي
النَّقِيُّ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ
اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ
مَوْلاَنَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا
وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ
قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَا
وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنَا عِنْدَ
اللَّهِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ يَا حَسَنَ بْنَ
عَلِيٍّ أَيُّهَا الزَّكِيُّ الْعَسْكَرِيُّ يَا
ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى
خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلاَنَا إِنَّا
تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا
بِكَ إِلَى اللَّهِ و قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ
حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ
لَنَا عِنْدَ اللَّهِ يَا وَصِيَّ الْحَسَنِ وَ
الْخَلَفَ الْحُجَّةَ أَيُّهَا الْقَائِمُ
الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِيُّ يَا ابْنَ رَسُولِ
اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا
سَيِّدَنَا وَ مَوْلاَنَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ
اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ
و قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَا
وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنَا عِنْدَ
اللَّهِ ثمّ سل حوائجك فإنها تقضى ان شاء الله
وعلى رواية أخرى قل بعد ذلك: يَا سَادَتِي وَ
مَوَالِيَّ إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكُمْ أَئِمَّتِي وَ
عُدَّتِي لِيَوْمِ فَقْرِي وَ حَاجَتِي إِلَى
اللَّهِ وَ تَوَسَّلْتُ بِكُمْ إِلَى اللَّهِ وَ
اسْتَشْفَعْتُ بِكُمْ إِلَى اللَّهِ فَاشْفَعُوا
لِي عِنْدَ اللَّهِ وَ اسْتَنْقِذُونِي مِنْ
ذُنُوبِي عِنْدَ اللَّهِ فَإِنَّكُمْ وَسِيلَتِي
إِلَى اللَّهِ وَ بِحُبِّكُمْ وَ بِقُرْبِكُمْ
أَرْجُو نَجَاةً مِنَ اللَّهِ فَكُونُوا عِنْدَ
اللَّهِ رَجَائِي يَا سَادَتِي يَا أَوْلِيَاءَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ
لَعَنَ اللَّهُ أَعْدَاءَ اللَّهِ ظَالِمِيهِمْ مِنَ
الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ آمِينَ رَبَّ
الْعَالَمِينَ.

* * *
ورد
حث اكيد من قبل الإمام الحجة على قراءة زيارة
عاشوراء كما في قضية تشرف السيد الرشتي كما أنه لا
شك في الارتباط الوثيق بين الإمام المهدي وثورة
الحسين (ع) حتى أن شعار أصحابه يا لثارات الحسين
ولذا أوردنا هذه الزيارة هنا لتسهيل الأمر على
المنتظرين.
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللَّهِ وابْنَ
خِيَرَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ
الْمُؤْمِنِينَ وابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ
نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ
اللَّهِ وابْنَ ثَارِهِ والْوِتْرَ الْمَوْتُورَ
السَّلامُ عَلَيْكَ وعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي
حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعا
سَلامُ اللَّهِ أَبَدا مَا بَقِيتُ وبَقِيَ
اللَّيْلُ والنَّهَارُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وجَلَّتْ وعَظُمَتِ
الْمُصِيبَةُ بِكَ [بِكُمْ] عَلَيْنَا وعَلَى
جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلامِ وجَلَّتْ وعَظُمَتْ
مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ
السَّمَاوَاتِ فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ
أَسَاسَ الظُّلْمِ والْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ
الْبَيْتِ ولَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ
عَنْ مَقَامِكُمْ وأَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ
الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ولَعَنَ اللَّهُ
أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ولَعَنَ اللَّهُ
الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ
قِتَالِكُمْ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وإِلَيْكُمْ
مِنْهُمْ ومِنْ أَشْيَاعِهِمْ وأَتْبَاعِهِمْ
وأَوْلِيَائِهِمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي
سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وحَرْبٌ لِمَنْ
حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ولَعَنَ
اللَّهُ آلَ زِيَادٍ وآلَ مَرْوَانَ ولَعَنَ اللَّهُ
بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ولَعَنَ اللَّهُ ابْنَ
مَرْجَانَةَ ولَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ
ولَعَنَ اللَّهُ شِمْرا ولَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً
أَسْرَجَتْ وأَلْجَمَتْ وتَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ
بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ
فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ
وأَكْرَمَنِي بِكَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ
مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيها
بِالْحُسَيْنِ عليه السلام فِي الدُّنْيَا
والْآخِرَةِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي
أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ وإِلَى رَسُولِهِ وإِلَى
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وإِلَى فَاطِمَةَ وإِلَى
الْحَسَنِ وإِلَيْكَ بِمُوَالاتِكَ وبِالْبَرَاءَةِ
مِمَّنْ قَاتَلَكَ ونَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ
وبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ
والْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وأَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ
وإِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ ذَلِكَ
وبَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وجَرَى فِي ظُلْمِهِ
وجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وعَلَى أَشْيَاعِكُمْ بَرِئْتُ
إِلَى اللَّهِ وإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وأَتَقَرَّبُ
إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالاتِكُمْ
ومُوَالاةِ وَلِيِّكُمْ وبِالْبَرَاءَةِ مِنْ
أَعْدَائِكُمْ والنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ
وبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وأَتْبَاعِهِمْ
إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وحَرْبٌ لِمَنْ
حَارَبَكُمْ ووَلِيٌّ لِمَنْ وَالاكُمْ وعَدُولِمَنْ
عَادَاكُمْ فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي
بِمَعْرِفَتِكُمْ ومَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ
ورَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَنْ
يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ
وأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي
الدُّنْيَا والْآخِرَةِ وأَسْأَلُهُ أَنْ
يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ
اللَّهِ وأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارَكُمْ مَعَ
إِمَامٍ هُدًى [مَهْدِيٍ] ظَاهِرٍ نَاطِقٍ
بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وأَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ
وبِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ
يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي
مُصَابا بِمُصِيبَتِهِ مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا
وأَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلامِ وفِي
جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ اللَّهُمَّ
اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ
مِنْكَ صَلَوَاتٌ ورَحْمَةٌ ومَغْفِرَةٌ اللَّهُمَّ
اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
ومَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ
بَنُو أُمَيَّةَ وابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ
اللَّعِينُ ابْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِكَ
ولِسَانِ نَبِيِّكَ [ص] فِي كُلِّ مَوْطِنٍ
ومَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ [صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وآلِهِ] اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا
سُفْيَانَ ومُعَاوِيَةَ ويَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ
عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ
وهَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وآلُ
مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ
اللَّهِ عَلَيْهِ [عَلَيْهِ السَّلامُ] اللَّهُمَّ
فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ والْعَذَابَ
الْأَلِيمَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ
فِي هَذَا الْيَوْمِ وفِي مَوْقِفِي هَذَا وأَيَّامِ
حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ واللَّعْنَةِ
عَلَيْهِمْ وبِالْمُوَالاةِ لِنَبِيِّكَ وآلِ
نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ثم تقول
مئة مرة اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ
حَقَّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وآخِرَ تَابِعٍ لَهُ
عَلَى ذَلِكَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ
الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وشَايَعَتْ
وبَايَعَتْ وتَابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ اللَّهُمَّ
الْعَنْهُمْ جَمِيعا
ثم تقول مئة مرة
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وعَلَى
الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكَ
مِنِّي سَلامُ اللَّهِ أَبَدا مَا بَقِيتُ وبَقِيَ
اللَّيْلُ والنَّهَارُ ولا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ
الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ [لِزِيَارَتِكَ]
السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وعَلَى عَلِيِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ وعَلَى أَوْلادِ الْحُسَيْنِ وعَلَى
أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ثم تقول اللَّهُمَّ خُصَّ
أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وابْدَأْ
بِهِ أَوَّلا ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ والثَّالِثَ
والرَّابِعَ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِسا
والْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وابْنَ
مَرْجَانَةَ وعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وشِمْرا وآلَ أَبِي
سُفْيَانَ وآلَ زِيَادٍ وآلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ ثم تسجد وتقول اللَّهُمَّ لَكَ
الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى
مُصَابِهِمْ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ
رَزِيَّتِي اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ
الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وثَبِّتْ لِي قَدَمَ
صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وأَصْحَابِ
الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ
الْحُسَيْنِ عليه السلام. مَا يُعْطِي ُص مَا
يُعْطِي مُصَابا بِمُصِيبَتِهِ مُصِيبَةً مَا
أَعْظَمَهَا وأَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلامِ
وفِي جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ اللَّهُمَّ
اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ
مِنْكَ صَلَوَاتٌ ورَحْمَةٌ ومَغْفِرَةٌ اللَّهُمَّ
اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
ومَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ
بَنُو أُمَيَّةَ وابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ
اللَّعِينُ ابْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِكَ
ولِسَانِ نَبِيِّكَ [ص] فِي كُلِّ مَوْطِنٍ
ومَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ [صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وآلِهِ] اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا
سُفْيَانَ ومُعَاوِيَةَ ويَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ
عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ
وهَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وآلُ
مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ
اللَّهِ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ
اللَّعْنَ مِنْكَ والْعَذَابَ الْأَلِيمَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا
الْيَوْمِ وفِي مَوْقِفِي هَذَا وأَيَّامِ حَيَاتِي
بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ واللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ
وبِالْمُوَالاةِ لِنَبِيِّكَ وآلِ نَبِيِّكَ
عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ
(ثم تقول مئة مرة)
اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ
مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى
ذَلِكَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي
جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وشَايَعَتْ وبَايَعَتْ
وتَابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ
جَمِيعا (ثم تقول مئة مرة) السَّلامُ عَلَيْكَ يَا
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي
حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللَّهِ
أَبَدا مَا بَقِيتُ وبَقِيَ اللَّيْلُ والنَّهَارُ
ولا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي
لِزِيَارَتِكُمْ [لِزِيَارَتِكَ] السَّلامُ عَلَى
الْحُسَيْنِ وعَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وعَلَى
أَوْلادِ الْحُسَيْنِ وعَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ
ثم تقول اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ
بِاللَّعْنِ مِنِّي وابْدَأْ بِهِ أَوَّلا ثُمَّ
الْعَنِ الثَّانِيَ والثَّالِثَ والرَّابِعَ
اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِسا والْعَنْ
عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وابْنَ مَرْجَانَةَ
وعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وشِمْرا وآلَ أَبِي سُفْيَانَ
وآلَ زِيَادٍ وآلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
(ثم تسجد وتقول)
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ
لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى
عَظِيمِ رَزِيَّتِي اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ
الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وثَبِّتْ لِي قَدَمَ
صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وأَصْحَابِ
الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ
الْحُسَيْنِ عليه السلام
(ثم تصلي ركعتي الزيارة)

* * *
وهي ركعتان يقرأ في كل ركعة الحمد وسورة (ويستحب
قراءة سورة الملك) فإذا فرغ قال :
سلام الله الكامل التام الشامل العام ، وصلواته
الدائمة وبركاته القائمة على حجة الله ، ووليه في
أرضه و بلاده ، وخليفته على خلقه وعباده ، سلالة
النبوة وبقية العترة والصفوة ، صاحب الزمان، ومظهر
الايمان ، ومعلن أحكام القرآن مطهر الارض ، وناشر
العدل في الطول والعرض ، الحجة القائم المهدي ،
والامام المنتظر المرضي ، الطاهر ابن الائمة
الطاهرين الوصي إبن الأوصياء المرضيين الهادي
المعصوم ابن الهداة المعصومين . السلام عليك يا إمام
المسلمين والمؤمنين ، السلام عليك يا وارث علم
النبيين ومستودع حكمة الوصيين ، السلام عليك يا عصمة
الدين ، السلام عليك يا معز المؤمنين المستضعفين ،
السلام عليك يا مذل الكافرين المتكبرين الظالمين .
السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان ، يا ابن أمير
المؤمنين وابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ،
السلام عليك يا ابن الأئمة الحجج على الخلق أجمعين .
السلام عليك يا مولاي سلام مخلص لك في الولاء أشهد
أنك الإمام المهدي قولا وفعلا وأنك الذي تملا الأرض
قسطا وعدلا فعجل الله فرجك، وسهل مخرجك وقرب زمانك ،
وأكثر أنصارك وأعوانك ، وأنجز لك موعدك ، وهو أصدق
القائلين{ ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين} يا مولاي حاجتي
كذا وكذا
فاشفع لي في نجاحها ،
وتدعو بما أحببت
.
* * *
اللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلايَ صَاحِبَ الزَّمَانِ
صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنْ جَمِيعِ
الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ
الْأَرْضِ ومَغَارِبِهَا وبَرِّهَا وبَحْرِهَا
وسَهْلِهَا وجَبَلِهَا حَيِّهِمْ ومَيِّتِهِمْ وعَنْ
وَالِدَيَّ ووُلْدِي وعَنِّي مِنَ الصَّلَوَاتِ
والتَّحِيَّاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ ومِدَادَ
كَلِمَاتِهِ ومُنْتَهَى رِضَاهُ وعَدَدَ مَا
أَحْصَاهُ كِتَابُهُ وأَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي هَذَا
الْيَوْمِ وفِي كُلِّ يَوْمٍ عَهْدا وعَقْدا
وبَيْعَةً فِي رَقَبَتِي اللَّهُمَّ كَمَا
شَرَّفْتَنِي بِهَذَا التَّشْرِيفِ وفَضَّلْتَنِي
بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ وخَصَصْتَنِي بِهَذِهِ
النِّعْمَةِ فَصَلِّ عَلَى مَوْلايَ وسَيِّدِي
صَاحِبِ الزَّمَانِ واجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ و
أَشْيَاعِهِ والذَّابِّينَ عَنْهُ واجْعَلْنِي مِنَ
الْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَائِعا غَيْرَ
مُكْرَهٍ فِي الصَّفِّ الَّذِي نَعَتَّ أَهْلَهُ فِي
كِتَابِكَ فَقُلْتَ صَفّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ
مَرْصُوصٌ عَلَى طَاعَتِكَ وطَاعَةِ رَسُولِكَ
وآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ اللَّهُمَّ هَذِهِ
بَيْعَةٌ لَهُ فِي عُنُقِي إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ

* * *
سَلامٌ عَلَى آلِ يس السَّلامُ عَلَيْكَ يَا
دَاعِيَ اللَّهِ وَ رَبَّانِيَّ آيَاتِهِ السَّلامُ
عَلَيْكَ يَا بَابَ اللَّهِ وَ دَيَّانَ دِينِهِ
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ وَ
نَاصِرَ حَقِّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ
اللَّهِ وَ دَلِيلَ إِرَادَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ
يَا تَالِيَ كِتَابِ اللَّهِ وَ تَرْجُمَانَهُ
السَّلامُ عَلَيْكَ فِي آنَاءِ لَيْلِكَ وَ
أَطْرَافِ نَهَارِكَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا
بَقِيَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ
يَا مِيثَاقَ اللَّهِ الَّذِي أَخَذَهُ وَ وَكَّدَهُ
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَعْدَ اللَّهِ الَّذِي
ضَمِنَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ
الْمَنْصُوبُ وَ الْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَ
الْغَوْثُ وَ الرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ وَعْدا
غَيْرَ مَكْذُوبٍ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقُومُ
السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ السَّلامُ
عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَأُ وَ تُبَيِّنُ السَّلامُ
عَلَيْكَ حِينَ تُصَلِّي وَ تَقْنُتُ السَّلامُ
عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَ تَسْجُدُ السَّلامُ
عَلَيْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَ تُكَبِّرُ السَّلامُ
عَلَيْكَ حِينَ تَحْمَدُ وَ تَسْتَغْفِرُ السَّلامُ
عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَ تُمْسِي السَّلامُ
عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَ النَّهَارِ
إِذَا تَجَلَّى السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا
الْإِمَامُ الْمَأْمُونُ السَّلامُ عَلَيْكَ
أَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ السَّلامُ
عَلَيْكَ بِجَوَامِعِ السَّلامِ أُشْهِدُكَ يَا
مَوْلايَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا
اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ
مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لا حَبِيبَ إِلا
هُوَ وَ أَهْلُهُ وَ أُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ أَنَّ
عَلِيّا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ وَ
الْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ الْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَ
عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ
بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ
حُجَّتُهُ وَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَ
عَلِيَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ
عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ
حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ
أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ أَنْتُمْ
الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ أَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ
لا رَيْبَ فِيهَا يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْسا
إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ
كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرا وَ أَنَّ الْمَوْتَ
حَقٌّ وَ أَنَّ نَاكِرا وَ نَكِيرا حَقٌّ وَ
أَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ
وَ أَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِرْصَادَ حَقٌّ وَ
الْمِيزَانَ حَقٌّ وَ الْحَشْرَ حَقٌّ وَ الْحِسَابَ
حَقٌّ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْوَعْدَ
وَ الْوَعِيدَ بِهِمَا حَقٌّ يَا مَوْلايَ شَقِيَ
مَنْ خَالَفَكُمْ وَ سَعِدَ مَنْ أَطَاعَكُمْ
فَاشْهَدْ عَلَى مَا أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ وَ أَنَا
وَلِيٌّ لَكَ بَرِيءٌ مِنْ عَدُوِّكَ فَالْحَقُّ
مَا رَضِيتُمُوهُ وَ الْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ
وَ الْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَ الْمُنْكَرُ
مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ
بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِرَسُولِهِ
وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِكُمْ يَا مَوْلايَ
أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ نُصْرَتِي مُعَدَّةٌ
لَكُمْ وَ مَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ آمِينَ
آمِينَ
وبعد هذا الدعاء نقرأ :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى
مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَ كَلِمَةِ نُورِكَ
وَ أَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ وَ
صَدْرِي نُورَ الْإِيمَانِ وَ فِكْرِي نُورَ
النِّيَّاتِ وَ عَزْمِي نُورَ الْعِلْمِ وَ قُوَّتِي
نُورَ الْعَمَلِ وَ لِسَانِي نُورَ الصِّدْقِ وَ
دِينِي نُورَ الْبَصَائِرِ مِنْ عِنْدِكَ وَ
بَصَرِي نُورَ الضِّيَاءِ وَ سَمْعِي نُورَ
الْحِكْمَةِ وَ مَوَدَّتِي نُورَ الْمُوَالاةِ
لِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتَّى
أَلْقَاكَ وَ قَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَ
مِيثَاقِكَ فَتُغَشِّيَنِي رَحْمَتَكَ [رَحْمَتُكَ]
يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
[مُحَمَّدٍ] حُجَّتِكَ فِي أَرْضِكَ وَ خَلِيفَتِكَ
فِي بِلادِكَ وَ الدَّاعِي إِلَى سَبِيلِكَ وَ
الْقَائِمِ بِقِسْطِكَ وَ الثَّائِرِ بِأَمْرِكَ
وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ بَوَارِ الْكَافِرِينَ وَ
مُجَلِّي الظُّلْمَةِ وَ مُنِيرِ الْحَقِّ وَ
النَّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَ الصِّدْقِ وَ
كَلِمَتِكَ التَّامَّةِ فِي أَرْضِكَ الْمُرْتَقِبِ
الْخَائِفِ وَ الْوَلِيِّ النَّاصِحِ سَفِينَةِ
النَّجَاةِ وَ عَلَمِ الْهُدَى وَ نُورِ أَبْصَارِ
الْوَرَى وَ خَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَ ارْتَدَى وَ
مُجَلِّي الْعَمَى [الْغَمَّاءِ] الَّذِي يَمْلَأُ
الْأَرْضَ عَدْلا وَ قِسْطا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْما
وَ جَوْرا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وَ ابْنِ
أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ
أَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ
الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيرا اللَّهُمَّ
انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ لِدِينِكَ وَ انْصُرْ
بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَتَهُ
وَ أَنْصَارَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْهُمُ اللَّهُمَّ
أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ بَاغٍ وَ طَاغٍ وَ مِنْ
شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ
يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ
عَنْ شِمَالِهِ وَ احْرُسْهُ وَ امْنَعْهُ مِنْ أَنْ
يُوصَلَ إِلَيْهِ بِسُوءٍ وَ احْفَظْ فِيهِ
رَسُولَكَ وَ آلَ رَسُولِكَ وَ أَظْهِرْ بِهِ
الْعَدْلَ وَ أَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْ
نَاصِرِيهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِيهِ وَ اقْصِمْ
قَاصِمِيهِ وَ اقْصِمْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ
وَ اقْتُلْ بِهِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ
جَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ حَيْثُ كَانُوا مِنْ
مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَ
بَحْرِهَا وَ امْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلا وَ
أَظْهِرْ بِهِ دِينَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ مِنْ
أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ
شِيعَتِهِ وَ أَرِنِي فِي آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ
السَّلامُ مَا يَأْمُلُونَ وَ فِي عَدُوِّهِمْ مَا
يَحْذَرُونَ إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ يَا ذَا
الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ

|